صادق قادة الحلف الأطلسي اليوم الاثنين على خطط لتسليم القوات الأفغانية المسؤولية الأمنية على بلادهم في منتصف العام 2013، فيما ستحول القوات الأجنبية تركيزها تدريجيا من العمليات القتالية إلي عمليات الدعم والإسناد. وفي أعلان صدر عن قمة الحلف التي تعقد في شيكاغو، صادق قادة الحلف على خطط سحب القوات القتالية بنهاية العام 2014، وترك بعثة تقوم بمهام التدريب.
على صعيد أخر،اعلن قادة الدول والحكومات الاعضاء في الحلف الاطلسي الاحد في شيكاغو نشر المرحلة الاولى من الدرع الصاروخية الدفاعية التي تهدف إلي حماية أوروبا من هجمات صاروخية من الشرق الأوسط، حسبما أعلن مسئول في الحلف.
وهذه هي المرحلة الاولى من أصل أربعة مراحل قبل استكمال المنظومة الدفاعية، التي تستند إلي تكنولوجيا أميركية والمتوقع بحلول 2018 و2020. وكان الأمين العام للحلف اندرس فوغ راسموسن أعلن قبل أفتتاح قمة الحلف في شيكاغو المستمرة حتى الاثنين أنه "من الضروري أمتلاك وسائل للدفاع ضد الصواريخ فنحن نواجه تهديدات فعلية".
وتعرض المشروع لانتقادات شديدة من قبل روسيا التي تعتبره تهديدا لأمنها، وتطالب بالمشاركة فيه أو على الأقل بالحصول على ضمانات بأنه لن يستهدف قدراتها على الردع.
ويحاول الحلف أن يقنع موسكو بأنه لا يعتبرها تهديدا، وذلك بخلاف إيران أو غيرها من الدول التي تملك صواريه بالستية.
وستتألف الدرع التي يتم التحكم بها انطلاقا من قاعدة رامشتين العسكرية في ألمانيا، من رادار قوي في منطقة الاناضول التركية ومن صواريخ "اس ام-3" نشرت على فرقاطات ايجيس منتشرة في البحر المتوسط بالإضافة إلي صواريخ اعتراضية في بولندا وفي رومانيا.