أعلن إعلام أمريكي عن دبلوماسيين، أن الرئيس ترامب يدرس للمرة الأولى منذ توليه المنصب الموافقة على تمويل جديد لأوكرانيا، حسبم أفادت قناة القاهرة الإخبارية. أقرأ أيضا.. ترامب يكشف عن اتفاق ثلاثي جديد بشأن تسليح أوكرانيا وأكد، أن ترامب لديه سلطة مصادرة 5 مليارات دولار من الأصول الروسية وتحويلها لأوكرانيا. وأوضح إعلام أمريكي، أن مصدر تمويل ترامب لأوكرانيا لم يتضح وهناك 3.85 مليار دولار متبقية من عهد بايدن. أفادت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية عن مصادر، أن حلفاء أوكرانيا الغربيين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يميل إلى اعتبار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين شريكا له في المفاوضات. ووفقا للصحيفة البريطانية ذاتها، يعتقد الحلفاء الغربيون أن ترامب يرى في فلاديمير زيلينسكي العقبة الرئيسية أمام السلام، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخباري. وصرح مسؤول غربي للصحيفة البريطانية : "يلاحظ وجود بعض الانفعال بسبب التغير في اللهجة، لكننا لا نرى أن هذا الانفعال سيتحول إلى عمل جدي". ويعتقد الحلفاء الغربيون، أن منظومات الدفاع الجوي الصاروخية الأمريكية من طراز "باتريوت"، ضرورية فعلا للدفاع عن أوكرانيا، ولكنها لن تؤثر على قدرتها على الرد أو تغيير الديناميكيات الشاملة للصراع بشكل عام. وفي وقت آخر، أعلن زيلينسكي، استئناف توريد الأسلحة من الولاياتالمتحدة إلى أوكرانيا. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، في الثاني من يوليو، أن واشنطن ستعلق توريد صواريخ باتريوت، وذخائر دقيقة التوجيه GMLRS، وصواريخ هيلفاير الموجهة، وأنظمة الدفاع الجوي المحمولة ستينغر، وغيرها من الأسلحة إلى كييف. وبعد ذلك استدعت وزارة الخارجية الأوكرانية، القائم بالأعمال الأمريكي في كييف، جون جينكل، وأشار زيلينسكي إلى أنه لا يمكن لأوروبا أن تحل محل الولاياتالمتحدة في مجال توريد السلاح. وفي 3 يوليو صرح ترامب بأن واشنطن ستواصل تقديم المساعدة العسكرية لكييف، وفي يوم 7 يوليو، أعلن ترامب استئناف إرسال الأسلحة والمعدات العسكرية إلى أوكرانيا.