أعلن وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، عن نجاح الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية في ضبط أكبر شحنة للأسلحة الثقيلة في تاريخ مصر بالتنسيق مع مديريات أمن مرسي مطروح وبورسعيد ودمياط، وبالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات والأمن العام، حيث تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة كانت في طريقها إلى سيناء. وقال الوزير، في مؤتمر صحفي ظهر اليوم بمقر الوزارة: "تمكنا من ضبط 120 صاروخا مضادا للطائرات، طول كل صاروخ متر، و15 صاروخ جراد، طول كل منهم متران، بالإضافة إلى 15 رأسا مدمر لصاروخ جراد، و31 قذيفة أربي جي و25 عبوة دافعة أر بي جي، و80 طبة خاصة بالصواريخ المضادة للطائرات وجهاز gbs، ومفتاحين إنجليزي لتركيب الصواريخ و200 دولار".
وأضاف، "الأجهزة الأمنية ضبطت على الطريق الساحلي مرسي مطروح – إسكندرية، حيث تم ضبط سيارة ممتلئة بالأسلحة الثقيلة، وتم ضبط 3 متهمين هم (محمد الشربيني موسى وشهرته ممدوح من بورسعيد محكوم عليه غيابي بشهر حبس ومحمد عبد الحميد عبد اللطيف سائق نقل وشادي محمد علي التلباني)"، مشيرا إلى أنهم قاموا بإطلاق النار على القوات الأمنية، وتم التعامل الأمني معهم حتى تم إحكام السيطرة عليهم.
وأكد أن الوزارة تلقت معلومات من مصادر سرية قبل أيام تفيد بنقل شحنة من الأسلحة الثقيلة، حيث تم تكثيف الأكمنة الأمنية على الطرق المتوقعة والطريق الرئيسي، مشيرا إلى أنه تم السماح لسيارة الكشاف التي تقوم باستكشاف الطريق للمهربين حتى يتمكن رجال الشرطة من ضبط السيارتين المحملتان بالأسلحة.
وأوضح أن أجهزة الأمن قامت بإجراء مواجهات فورية مع المتهمين، حيث اعترف أحدهم بأنه سبق أن تم إدخال عدة شحنات إلى البلاد، ووضعهم في مخزنين أحدهما ببورسعيد والآخر في فارسكور بدمياط، وتم تكليف الأجهزة الأمنية للقيام بحملات بالتنسيق مع مديريات الأمن في توقيت متزامن لضبط الأسلحة، حيث تم العثور عليها جميعا بمخزن فارسكور. :� p; ���ly:"Simplified Arabic"'
من جانبه، أكد الفنان محمد الحلو دور وردة الكبير في دعم فن الغناء العربي، ومساهمتها إلى حد كبير في تطوير الأغنية العربية، ورفع شأنها، وخاصة في فترة السبعينيات من القرن الماضي، وأضاف الحلو، "أن العالم العربي عاش لحظات حزينة برحيل الفنانة وردة، وخاصة جميع من يدرك قيمة صوت وردة".
وقالت الفنانة يسرا: "صدمت وحزنت كثيرا عندما سمعت هذا الخبر، خطر بعقلي إن هذه إشاعة تظهر على الإنترنت، وبعد ذلك لا يكون لها أساس من الصحة".
وانهار عدد من الفنانين الذين عشقوا صوتها الجميل وأغنياتها الرائعة عند سماع الخبر، أمثال الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد التي أجهشت في البكاء، لأن وقع الصدمة عليها كان كبيرا، وصدمت كذلك الفنانة اللبنانية نوال الزغبي وهي تعيش حزنا شديدا على رحيل الفنانة الكبيرة الراحلة.
وأعربت الفنانة فيفي عبده عن حزنها الشديد لوفاة الفنانة وردة الجزائرية، وقالت: "إنها صدمت وشعرت بانزعاج كبير عند سماعها بالخبر"، مؤكدة أن الفنانة الراحلة شكلت تاريخا متميزا في الفن العربي وهي خسارة كبيرة لا يمكن أن تعوض.
ويرى أغلب الفنانين أن وردة كانت من أفضل المطربات اللواتي قدمن أنفسهن بقوة في عالم الغناء العربي على مدى عقود، وبعد غروب شمس وردة وغيابها تبقى خالدة أغاني الحب التي اشتهرت بها، والتي كتبها ولحنها أسماء بارزة في الأغنية الشرقية، أمثال محمد الموجي ورياض السنباطي، ومحمد عبد الوهاب، وبليغ حمدي الذي كان زوجا لها خلال فترة معينة.
يذكر أن وردة توفيت الخميس الماضي، إثر أزمة قلبية بالقاهرة، وشيعت إلى مثواها الأخير أمس السبت، بمقبرة "العالية" التي تضم رفات زعماء ورؤساء الجزائر الراحلين، بالإضافة إلى أشهر الشخصيات من مختلف المجالات. لB�� ���ولا بد أن يستعين الرئيس القادم ببرنامج خالد علي في المجال البيئي، وتنفيذه لوقف نزيف المليارات التي تضيع نتيجة التلوث، والحفاظ على صحة المصريين، وتوفير هواء نقي وبيئة صحية، تعتبر أساس التقدم والنهضة، لأن البيئة الصحية تساعد على التقدم في باقي المجالات، وينتج عنها مواطن معافى صحيا وذهنيا".
وقال الربان محمود إسماعيل، رئيس الهيئة المركزية لإدارة الأزمات البيئية: "إن البيئة في مصر حقها مهدر بشكل خطير، وخاصة خلال 30 سنة الماضية، لأنها كانت تتضارب مع المصالح الشخصية لرجال الأعمال ورموز النظام السابق، لأن من مصلحتهم إنشاء المصانع المخالفة على حساب البيئة، وكان هناك زواج المال بالسلطة ما جعل إهمال الملف البيئي متعمد تحقيقا للمصالح الشخصية، وخاصة إنشاء المصانع الممنوعة عالميا، والتي تتسبب في أضرار صحية قاتلة، وتم إنشاءها دون دراسة، ودون مراعاة لآثارها الضارة".
وأضاف إسماعيل، "خلال الفترات الماضية كانت الثقافة البيئية معدومة من الناحية البيئية وكان لا بد أن يتم زيادة الوعي البيئي عن طريق المناهج الدراسية والإعلام والدورات والحملات، ولا بد أن يحدث هذا الفترة القادمة، لتعديل سلوكيات المواطنين، كخطوة أولى لزيادة التقدم البيئي، ونطالب رئيس الجمهورية القادم أن يهتم بالبيئة ويضع تصور لتحسين البيئة الصحية، وتوفير هواء نقي ومياه نظيفة، وانخفاض معدل الخسائر الصحية الناتجة عن التلوث، مما ينعكس على الوضع الصحي والاقتصادي، جراء توفير ملايين الجنيهات التي تنفق على علاج الأمراض الناتجة عن التلوث، وزيادة السياحة البيئية والاهتمام بها".