دعا عدد كبير من مستخدمي ونشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إلى تدشين مظاهرات إلكترونية مصرية، يقوم فيها النشطاء بتدوين تعليقاتهم في أشهر الصفحات الإسرائيلية على الفيس بوك، تنديدا بالاحتلال الإسرائيلي للدولة الفلسطينية، وتضامنا مع قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، ورفضهم التطبيع وتصدير الغاز لإسرائيل.
يأتي ذلك، تزامنا مع قضية الأسرى الفلسطينيين والوساطة المصرية حول التوصل إلى اتفاق لمعالجة القضية، وتحقيق مطالبهم وإنهاء إضرابهم عن الطعام، وفي خروج عن المستوى الرسمي، دعا عدد من النشطاء إلى الاتفاق على عدد من الدعوات وتدوينها في أشهر الصفحات الإسرائيلية حتى يصل صوتهم قلب الفضاء الإسرائيلي.
وتحمل هذه الدعوات تضامن الشعب المصري، رغم الفترة الحرجة التي يمر بها، مع حلم الدولة الفلسطينية المحررة، والتنديد بالمعاملة القاسية غير الآدمية للأسرى الفلسطينيين التي تقابلهم بها دولة إسرائيل، التي وصفوها ب"الكيان الصهيوني المحتل المجرم".
وكانت أشهر الصفحات المراد تدوين هذه الدعوات فيها هي، صفحات: وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان، ورئيس إسرائيل، والمتحدث الرسمي باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، وإسرائيل تتكلم بالعربية. ونصت هذه التعليقات كما دونت على الصفحات الإسرائيلية: "من مصر أم الدنيا إلى الكيان الصهيوني المجرم" ، نحن لم ولن ننسى فلسطين حتى للحظة واحدة أثناء ثورتنا الشعبية في مصر"، "نحن متضامنون مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام"، "نؤكد لكم أن حرية فلسطين وشعبها قريبة جدا"، "مصر أثناء وبعد الثورة تختلف اختلاف كليا عن مصر ما قبل ذلك"، "لا مزيد من التطبيع في العلاقات"، "لا مزيد من الغاز"، "لا مزيد من المشاركة في حصار قطاع غزة"، "حسني مبارك غير متاح حاليا"، "استعد لما هو أصعب في الفترة القادمة"، "الحرية فلسلطين"، "الحرية للأسرى"، "المجد للشهداء". وكانت أول مظاهرة إلكترونية في التاريخ أنشأها محمد الشربيني المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين الذي استطاع تكوين جروب تحت اسم يوم 23 يوليو، ضم فيه إدارته شباب من عدة اتجاهات فكرية ومستقلين وقام هذا الجروب على الدعوة إلى كسر حاجز الخوف عند الشباب حيث شارك آلاف في هذه المظاهرة.