كتب أحمد سراج خاص الجريدة الأسرى الفلسطينيون يتحدون العدو بتحمل الجوع، والشباب الفلسطين يتحدى الصمت الدولي إزاء معاناة الأسرى في السجون الإسرائيلية بمنع العاملين في الأونروا والصليب الأحمر وال "يو أن دي بي" من دخول مقار مؤسساتهم، وصفحات الفيس بوك تدعم الأسير الفلسطيني. يواصل مئات من الأسرى الفلسطينيين إضرابهم عن الطعام لليوم ال26 على التوالي في مسعى للضغط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالقوانين الدولية في معاملتها للأسرى. فيما عبر شبان فلسطينيون عن استنكارهم للصمت الدولي إزاء قضية الأسرى عبر منع موظفي المؤسسات الدولية من الدخول لمؤسساتهم. فيما دعت صفحة خالد سعيد إلى تبني القضية الفلسطينية من خلال إدخالاتها واتخذت إدخالات الصفحة الطابع الإنساني فقد نشرت صورة سيدة فلسطينية، وقامت بتعريفها عن طريق أبنائها الأسرى وبيان معاناتها الإنسانية، وجاء التعريف باللغتين العربية والإنجليزية " هل تعلم من هي ؟ أم ناصر أبو حميد أم لأربع أسرى حاليين "مؤبدات بالجمله" زوجة أسير سابق أم لشهيد ربة لمنزلين تم هدمهم من قوات الإحتلال لاجئة فلسطينية مضربة عن الطعام نصرة للأسرى منذ 27 يوماً! فيما انتشرت دعوات على عدد كبير من الصفحات إلى تغيير صورة الحساب الشخصي على الفيس بصورة الأسير الفلسطيني دعمًا لصمود الأسرى وقامت الحملة بتحليل الصورة كاالتالي: اللون البني هو لون الملابس التي يفرضها الكيان الصهيوني على أسرانا البواسل! الشعار الموجود على صدر الأسير يعني: (شاباص) أي مصلحة السجون الإسرائيلي . الجدير بالذكر أن حديث الشارع المصري عن القضية الفلسطينية بات أحد مؤشرات انتعاش حالة الثورة المصرية وإحساس المصريين بأ ن ثورتهم في وضع يسمح لها بالدفاع عن إخوانهم في فلسطين. Digg Digg