أكدت السيدة فايزة أبو النجا- وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن إيطاليا هي الشريك الإيجابي الأول لمصر على مستوى الاتحاد الأوروبي، والشريك الثاني بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية على مستوى العالم، مشيرة إلى أن المستثمرين الإيطاليين لم يغادروا مصر بعد ثورة 25 يناير بل أن رغبتهم في زيادة استثماراتهم زادت بعد الثورة.
جاء ذلك في تصريحات للوزيرة خلال التوقيع مساء أمس الخميس على ثلاث اتفاقيات بين مصر وإيطاليا بحوالي 119 مليون دولار، من بينها اتفاقية الشريحة الثالثة لمبادلة الديون الإيطالية لمصر ب100 مليون دولار، و5.12 مليون يورو لدعم المشروعات الصغيرة ومنحة إيطالية لمصر ب2 مليون يورو لدعم السلع التموينية.
وأوضحت الوزيرة، أن الميزان الإيطالي بين مصر وإيطاليا في صالح مصر، حيث صدرت مصر إلى إيطاليا بحوالي 3 مليار و600 مليون دولار في حين استوردت مصر من إيطاليا بحوالي 3 مليارات دولار فقط، وذلك حسب إحصائيات العام الماضي.