قال مارتن نيسيركي، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الأربعاء: "أنه يجب توجيه الاتهام للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام والمحتجزين من دون محاكمة، ومحاكمتهم بضمانات قانونية، أو الإفراج عنهم"، وطالب المعنيين إيجاد حل من دون تأخير، مشيراً إلى أهمية تفادي تدهور حالتهم الصحية. وأضاف المتحدث: "أن بان كي مون يواصل متابعة هذا الإضراب عن الطعام بقلق، وخصوصا في ما يتعلق بالذين هم قيد الاعتقال الإداري في السجون الإسرائيلية".
وأضاف نيسيركي قائلاً: "أن الأمين العام للأمم المتحدة يدعم جهود منسقه الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري، المنخرط بقوة في هذه القضية".
وينفذ ثلث حوالي 4700 أسير فلسطيني في إسرائيل على الأقل بينهم قرابة 310 قيد الاعتقال الإداري حاليا، إضرابا عن الطعام وبينهم سبعة منذ أكثر من شهر ونصف الشهر، بحسب إدارة السجون الإسرائيلية ومصادر فلسطينية رسمية ومنظمات إنسانية.
وقد قام اليوم الأربعاء عشرات الفلسطينيين، بمنع موظفي الأممالمتحدة من دخول مكاتب المنظمة الدولية في رام الله، مطالبين بان يتدخل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وحمل المتظاهرون لافتات تندد بالأممالمتحدة وتدعو للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.