تتواصل في غزة الفعاليات الشعبية تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقد نصب عدد من الفصائل الفلسطينية وأهالي الأسرى خيامًا وسط غزة كوسيلة لإيصال رسالة الأسرى الفلسطينيين إلى العالم.
وتجمع هذه الفعاليات مختلف فئات الشعب وشرائحه، وذلك على عكس ما تسببت فيه السياسة والمصالح الحزبية الضيقة. حسبما ورد في تقرير أذاعته قناة "روسيا اليوم" الفضائية.
كما تسود في الضفة الغربية حالة من القلق بعد تأجيل إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي ردها على الأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام للمطالبة بتحسين ظروفهم.
وقد وصل العديد من الأسرى المضربين عن الطعام إلى مرحلة الخطر الشديد، مهددين بتصعيد خطواتهم الاحتجاجية ما لم تستجب إدارة السجون إلى مطالبهم.
وتجاوزت أصداء الإضراب دائرة الحراك الشعبي والرسمي الفلسطيني، وباتت العديد من المنظمات الدولية تنظر إلى ما يجري في سجون الاحتلال الإسرائيلي بقلق بالغ في ظل تأجيل إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي ردها على مطالب المعتقلين، ومحاولة كسب الوقت عسى أن يكف الأسرى عن إضرابهم قبل تقديم أي تنازلات لهم.