يعتزم الأسرى الفلسطينيون في سجن رامون الإسرائيلي الذي يتميز بظروف موقعة القاسي بصحراء النقب ، بدء اضراب عن الطعام غدا الثلاثاء، احتجاجا على ممارسات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية التعسفية ضدهم. وقال رياض الأشقر الباحث المختص في شئون الأسرى بوزارة الأسرى بغزة اليوم الاثنين في بيان له ، إن الأسرى وعددهم 700 شخص قرروا بدء الاضراب عن الطعام بشكل تدريجي بحيث يبدأ كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع ، ومن ثم سيقومون بتصعيد إضرابهم حسب رد إدارة السجون على مطالبهم الإنسانية. وأضاف الاشقر،أن مطالبهم تمثلت في إنهاء مأساة العزل الانفرادي ، وإخراج كافة الأسرى المعزولين، والسماح للأسرى الممنوعين من الزيارة بزيارة ذويهم خاصة أسرى قطاع غزة الممنوعين بشكل جماعي منذ ما يقارب 6 سنوات بخلاف السماح للأسرى بالاتصال التليفوني على الأهل، وإعادة التعليم الجامعي الذي توقف بعد صفقة التبادل. كما تركزت المطالب في ضرورة إعادة بث المحطات الفضائية العربية ووقف سياسة الإهمال الطبي للأسرى وتقديم العلاج لهم، إضافة إلى إدخال أطباء من الخارج لفحصهم ووقف العقوبات الفردية والجماعية على الأسرى وبخاصة عمليات اقتحام ومداهمة غرف المعتقلين من قبل الوحدات الخاصة القمعية. وأشار الأشقر إلى انه في حال لم تستجب الإدارة لمطالب الأسرى سيقوم الأسرى بتصعيد خطواتهم ضد إدارة السجون متوقعا تصاعد الاحتجاجات إلى أن تصل إلى إضراب مفتوح في كافة السجون ، حتى تتوقف مصلحة السجون عن ممارساتها القمعية الجائرة بحق الأسرى وتعيد حقوقهم التي صادرتها بعد صفقة التبادل. وناشد الأشقر ، الحكومة الفلسطينية في غزة والضفة توحيد الصفوف وإنهاء الانقسام والتوحد خلف قضية الأسرى ، لأن العمل الفردي لايخدم قضية الأسرى بينما الجهد الموحد بخطة إستراتيجية قوية سيؤثر بشكل ايجابي على قضية الأسرى والتفاعل معها.