«نعترف أننا جدد فى تجربة عقد مناظرات بين مرشحى الرئاسة، لكن حريصين أن نحقق عملا متميزا به جهد ملموس».. بهذه الكلمات تحدث ألبرت شفيق رئيس قناة أون تى فى عن مبادرة عقد مناظرات تليفزيونية بين مرشحى الرئاسة فى حلقات تحمل اسم «رئيس مصر»، وتذاع على الهواء مباشرة، التى لاقت قبولا واستحسانا لدى المسئولين بقنوات دريم، واليوم تبدأ انطلاق أولى الحلقات على الهواء مباشرة لتحمل شعار القناتين معا. وقال شفيق: الإعلام فى الدول المتقدمة يلعب دورا مهما ومحوريا فى حسم الانتخابات الرئاسية لصالح مرشح بعينه على حساب منافسية خاصة من خلال المناظرات التى تذاع على الهواء مباشرة، وفيه يعرض كل من المرشحين برنامجيهما الانتخابى بشكل تفصيلى، ويجيب عن الأسئلة بشفافية ودون إجابات عامة وعائمة لا تفصح كثيرا عن طريقة تفكيرة وخططه وطموحاته، ولذا فنحن نحاول أن نسير على درب هذه الدول أمثال أمريكا وكندا، وكلنا أمل أن نقدم عملا يحظى بإعجاب الجمهور.
ورغم حرصه بالتكتم على تفاصيل الحلقة الأولى للحفاظ على عنصر المفاجأة كشف ألبرت أنه تم عمل استوديو كبير وخاص لهذه المناظرات مناصفة بين مجموعة عمل أون تى ودريم التى تضم أسماء عمرو خفاجى وريم ماجد ويسرى فودة ومنى الشاذلى وحافظ المرازى.
وقال: لقد استعنا بعناصر إعداد من الجانبين لوضع الأسئلة الخاصة بالمناظرة.
وعن مدى تقبل مرشحى الرئاسة لهذه الفكرة وكيفية اختيار المرشحين اللذين سيقفان وجها لوجه قال: بالطبع نعتمد على نتيجة الاستفتاءات لاختيار أقوى المرشحين لعقد مناظرات بينهم، لكن فيما يتعلق بمدى تقبل مرشحى الرئاسة لهذا الموضوع، فهناك البعض لم يحسموا موقفهم بعد، وهناك من طلب معرفة المحاور الأساسية للمناظرة، وهناك من سأل عن المرشح الذى سيقف أمامه، لكن لم ألمس بشكل صريح رفض مرشح الوجود أمام مرشح بعينه ربما كانت هناك تلميحات لكن غير حاسمة.
وفى نفس السياق نفى شفيق ما أشيع حول اشتراط مرشح الوقوف أمام مرشح بعينه ينتمى لذات التيار الذى ينتمى إليه.
وعن كيفية توزيع المهام بين الإعلاميين الخمسة الذين وقع الاختيار عليهم لإدارة المناظرات، قال: هى من إحدى مفاجآت العمل أيضا، وأود أن أشير إلى أننا نتصدى لفكرة أول مرة يتم تطبيقها فى مصر وتجمع بين قناتين متنافستين «أون تى فى ودريم» وجريدتين متنافستين «الشروق والمصرى اليوم»، ونضع من خلالها حجر الأساس نحو إعلام متقدم قادر على لعب دور مهم فى هذه المرحلة الحرجة والصعبة، ويساهم فى إضاءة الطريق أمام الشعب المصرى كما ينبغى.