أصيب العلماء بحالة من الدهشة أمس الثلاثاء، عند إجراء اختبارات في كهوف جبال الألب الجليدية عن التكنولوجيا اللازمة لإرسال بعثة إلى المريخ ذات يوم. وقال جيرنوت جرومر رئيس المشروع من منتدى الفضاء النمساوي عن الاختبار الميداني الذي ضم 11 دولة في منطقة داشتين قرب سالزبورج "تعلمنا قدرا هائلا في الأيام الثلاثة الماضية."
اختار العلماء المنطقة التي سماها جرومر "الملعب العلمي" للتجارب لأن الكهوف الجليدية ستكون ملجأ طبيعيا لأي ميكروبات على المريخ تبحث عن درجات حرارة ثابتة وحماية من أضرار الأشعة الكونية. وكان فريقه النمساوي يطور تكنولوجيا بذلة الفضاء، بينما اختبرت أطقم أخرى كاميرات ثلاثية الأبعاد وأجهزة رادار ومركبات وأنظمة اتصالات واختبارات تعقيم.
والآن عاد الفريق إلى المختبر بنتائج التجارب قبل اختبار ميداني آخر على نطاق واسع في الصحراء الشمالية في فبراير، لكن لا تزال الفرق لديها وقت.
وأضاف "نأمل ونتوقع أن تنطلق أول بعثة حقيقية للمريخ في غضون 20 إلى 30 عاما." وقدر أن هذا يعطي فريقه 15 عاما أو نحو ذلك لتكون التكنولوجيا جاهزة.