فى الوقت الذى شن عدد من الإعلاميين السعوديين هجوما على تعامل الإعلام المصرى مع أزمة المحامى المصرى، أحمد الجيزاوى، المعتقل فى السعودية، بدأت تحركات مصرية، غير رسمية، لاحتواء الأزمة، فيما أعلنت زوجة المحامى، شاهندة فتحى ل«الشروق» انها وكلت المحامى السعودى أحمد آل راشد للدفاع عنه، فى وقت بدأت أجهزة التحقيق السعودية فى جدة التحقيق معه أمس. ووكل الجيزاوى، أمس الأول، الجمعية السعودية الوطنية لحقوق الإنسان، غير الحكومية، للدفاع عنه فى قضيته، بينما قالت صحيفة الحياة، فى طبعتها السعودية أمس، انها ستُنظر أمام المحكمة الشرعية المختصة، خلال 18 يوما.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، لم تسمها «إن الجهات السعودية المختصة قد تلجأ إلى مخاطبة الإنتربول الدولى، للاستفسار من سلطات مطار القاهرة عن كيفية عبور الجيزاوى، بكميات أدوية كبيرة إلى السعودية، بدون التنسيق أو إبلاغ السلطات السعودية». وعلمت «الشروق» ان تدفق المصريين على السعودية لأداء رحلة العمرة سيتوقف بداية من الاسبوع القادم، لعدم اصدار تأشيرات جديدة نتيجة غلق القنصليات السعودية فى مصر. وقال مصدر دبلوماسى عربى فى القاهرة ل«الشروق» إن الملحقيات الثقافية والعسكرية والإعلامية التابعة للملكة لاتزال تعمل فى القاهرة بالاضافة إلى مكاتب التوظيف.
من جهته، نفى السفير السعودى فى مصر، أحمد القطان وجود أزمة سياسية بين مصر وبلده، معتبرا أن استدعاء الدبلوماسيين السعوديين، يهدف إلى حماية العلاقات بين البلدين من التدهور