اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الاثنين مختلف المجموعات المسلحة (متمردون طوارق وإسلاميون وعرب) التي تسيطر على شمال مالي بارتكاب "العديد من جرائم الحرب" من عمليات اغتصاب ونهب وتجنيد أطفال. وقالت هيومن رايتس ووتش في بيان لها "معظم عمليات الاغتصاب ونهب مستشفيات ومدارس وكنائس أو مبان عامة نسبها شهود إلى المتمردين في الحركة الوطنية لتحرير ازواد (الطوارق الانفصاليين) وبدرجة اقل إلى الميليشيات العربية والى جماعة أنصار الدين الإسلامية المسلحة".
وتتهم المنظمة غير الحكومية أيضا الإسلاميين بقتل رجلين وبتر يد آخر على الأقل وبتنظيم حلقات جلد عامة وتهديد نساء ومسيحيين وقالت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان "إنها تملك معلومات ذات مصداقية حول احتجاز تعسفي وإعدام بلا محاكمة لطوارق وعناصر من قوات الأمن ومدنيين من قبل عسكريين ماليين".
وأشارت إلى أنها سألت خلال مهمة لعشرة أيام في باماكو أكثر من مئة ضحية وشهود لتعديات ارتكبت بمعظمها في غاو وتمبكتو وديري ونيافونكي وانسونغو وكيدال بين نهاية مارس ومنتصف ابريل وجمعت المنظمة شهادات حول "17 عملية اغتصاب على الأقل لنساء وفتيات يبلغ عمر بعضهن 12 عاما" وفي معظم الحالات اتهم الضحايا والشهود مقاتلين من الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير ازواد.