أعربت حكومة الدكتور كمال الجنزوري، في بيان لها مساء اليوم السبت، عن أسفها من ممارسات بعض المواطنين ضد السفارة السعودية، على خلفية قضية المحامي، أحمد الجيزاوي. تجدر الإشارة إلى أن المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، اليوم السبت، قد قام بالاتصال بالسلطات السعودية لبحث الخطوة "المفاجئة"، باستدعاء سفيرها بالقاهرة سعيا "لاحتواء الموقف".
وكانت المملكة العربية السعودية، قد قررت في وقت سابق اليوم، استدعاء سفيرها للتشاور، وإغلاق سفارتها وقنصلياتها، احتجاجًا على المظاهرات التي قامت بها الحركات والقوى الثورية، بعد إلقاء القبض على الناشط والمحامي أحمد الجيزاوي، بتهمة حيازة أقراص مخدرة في خلال سفرة لأداء مناسك العمرة.
وجاء نص البيان على النحو التالي: تعرب الحكومة المصرية عن أسفها عن الحوادث الفردية، التى صدرت عن بعض المواطنين ضد سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة بالقاهرة، والتى لا تعبر إلا عن رأى من قاموا بها، وتستنكر الحكومة هذه التصرفات غير المسئولة، وغير المحسوبة والتي تسىء إلى العلاقات المصرية-السعودية العميقة الجذور عبر التاريخ.
إن مصر تكن كل التقدير والحب للشعب السعودى الشقيق والحكومة وخادم الحرمين الشريفين.