وجه الدكتور محمد يسري سلامة- الداعية السلفي، اللوم إلى الكيانات السلفية لتخليهم عن الالتزام بالنظام القائم، بقوله "ما شعوركم الآن، لا ثورةً نصرتم، ولا شرعًا أقمتم!".
وانتقد الدكتور محمد يسري كافة الكيانات السلفية المصرية، من خلال ما نشرته صفحة "محبي الدكتور محمد يسري سلامة" على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، فجر اليوم الاثنين، بقوله: "لا ثورةً نصرتم، ولا شرعًا أقمتم، ولن يكون هناك (دستور إسلامي) كما كان بعضهم يزعم، بل صار على السلفيين الاختيار ما بين (أبو الفتوح) و(العوا) و(محمد مرسي) للرئاسة، أو بالطبع (عمرو موسى) و(أحمد شفيق) وغيرهم".
وأشار الداعية السلفي في حديثه إلى أنه "ليذكر التاريخ أن الكيانات السلفية تخلت عن لحظة تاريخية فارقة للتغيير الحقيقي والشامل التزامًا بالنظام القائم، وحفاظًا على (المشروع الإسلامي) المزعوم الذي لم نر مجرد بوادر له".
متسائلاً عن قيام المشروع الإسلامي: "وكيف يقوم مشروع إسلامي على إهدار الدماء والحقوق، والتحالف مع الظلم والفساد في أجلى صوره؟ ومع ذلك يظلون هم (أصحاب المنهج) ونظل نحن (المميعين) و(المتساقطين) و(الخارجين عن المنهج)، أيُّ عبث!".