حذرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، كوريا الشمالية، اليوم الخميس، من ان مجلس الأمن الدولي سيتحرك ضدها إذا أصرت على إطلاق الصاروخ الذي قالت كلينتون إانه سيستخدم تكنولوجيا الصواريخ البالستية. وصرحت للصحافيين بعد التشاور مع نظرائها من مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى، أنه "إذا مضت بيونغ يانغ في إطلاق الصاروخ، فسنعود جميعنا إلى مجلس الأمن؛ لاتخاذ مزيد من الإجراءات". وقالت: "إن دبلوماسيين من الولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وكندا واليابان، ناقشوا المخاوف من خطط كوريا الشمالية إطلاق صاروخٍ تقول إنه سيضع قمرًا اصطناعيًا في المدار". وقالت كلينتون: "إن إطلاق الصاروخ سينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر على الدولة الشيوعية أي نشاط يتعلق بالصواريخ البالستية".
وأضافت كلينتون: "لا شك في أن تكنولوجيا الصواريخ البالستية ستستخدم في هذا الإطلاق". وأشارت الوزيرة الأميركية "نحث قيادة كوريا الشمالية على احترام اتفاقياتها والامتناع عن الاستفزازات". وفي إشارة إلى مجموعة الثماني، قالت كلينتون: "نحن جميعا لدينا مصلحة مشتركة في تعزيز الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هو وفاء كوريا الشمالية بوعودها".
وتقول كوريا الشمالية: "إن صاروخ أونها-3 الذي يحمل قمرا اصطناعيا، يمكن أن يطلق أي يوم بين الآن ويوم الاثنين، بالتزامن مع الذكرى المئوية لمولد مؤسس الدولة، كيم إيل-سونغ المصادف يوم الأحد المقبل."