علمت «الشروق» من مصادر موثوق بها أن المرشح الرئاسى عبد المنعم أبوالفتوح «رفض الحصول على جنسية دولة قطر ،بالرغم من تعرضه لجميع أنواع الاضطهاد من قبل النظام السابق، من اعتقالات متكررة ومحاولة إقصائه من رئاسة اتحاد الأطباء العرب، وخلال عمله فى منظمة الإغاثة الإسلامية». وأوضحت المصادر التى شددت على عدم ذكر هويتها أن أبوالفتوح «لم يحصل على جنسية قطر لتسهيل عمله فى الإغاثة الإسلامية، والتى تتطلب السفر إلى العديد من الدول، وإن كان ذلك اضطره إلى الحصول على وثيقة سفر من هذه الدولة، لوضع التأشيرات عليها، وتسهيل مهمته».
وبالرغم من التنافس بين مرشحى الرئاسة فى سباق الانتخابات إلا أن المصادر أشارت إلى أن عمرو موسى المرشح الرئاسى الحالى وأمين عام الجامعة العربية السابق، كان له دورا كبيرا كبير قبل اندلاع الثورة عام 2010 فى التدخل للإفراج عن أبوالفتوح من سجون مبارك، كما أنه وقف أمام محاولة لسحب الثقة من أبوالفتوح كأمين عام لاتحاد الأطباء العرب فى اجتماع طارئ للاتحاد فى الجزائر خلال شهر فبراير من نفس العام، بسبب تأكيد المشاركين على تجديد الثقة له، وعدم نقل مقر الاتحاد من مصر».