الإخوان: قبل الثورة الجماعة تضرب وتحتج وتنسحب

● الانتخابات البرلمانية ديسمبر 2005:
رفض الإخوان إقامة أى تحالفات رسمية أو انتخابية مع أطراف المعارضة الأخرى خلال الانتخابات البرلمانية التى أجريت عام 2005، وشاركوا فيها بشكل منفرد، ونجحوا فى الحصول على 88 مقعدا.

● التعديلات الدستورية 26 مارس 2007:
رفض الإخوان التعديلات المقترحة من حيث المبدأ فى جلسات النقاش الأولى بمجلس الشعب، وأعدوا صياغة بديلة مقترحة للمواد ال34 التى تم تعديلها.

● إضراب 6 أبريل 2008:
أكد بيان أصدرته الجماعة أنها مع الإضراب «كوسيلة تعبير واحتجاج سلمى فى مواجهة ممارسات السلطة الاستبدادية والقمعية التى أفسدت الحياة السياسية المصرية وفشلت فى التعاطى مع كافةِ المشكلات الحياتية التى يُعانى منها المواطن المصرى»، وأشاروا إلى أن الإضراب «حق دستورى تكفله أحكام محكمة النقض وتؤكِّده الاتفاقيات الدولية التى وقَّعت عليها مصر، ولا يمكن مصادرة هذا الحق تحت أى زعمٍ أو تبرير».

● مسيرة 3 مايو 2010:
نظمت قوى المعارضة وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار قانون الطوارئ، فى حديقة مسجد عمر مكرم، حاصرتها الأجهزة الأمنية، وشارك فيها نواب الإخوان فى مجلس الشعب.

● انتخابات مجلس الشعب نوفمبر 2010:
أعلنت جماعة الإخوان مقاطعة انتخابات الإعادة، وسحب جميع مرشحيها وعددهم 27 مرشحا بمن فيهم مرشحة الكوتة، وذلك بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات فى 30 نوفمبر، والتى أظهرت سيطرة مرشحى الحزب الوطنى الحاكم «حينها» على أغلب المقاعد.

وقال المرشد العام للجماعة، محمد بديع، فى بيان له «إن الشرعية تُكتسب من إرادة الشعب، واختياره لحكامه وممثليه فى المجالس النيابية بإرادة حرة مستقلة».

● البرلمان الموزاى:
أعلنت الجماعة مشاركتها فى البرلمان الموازى بشكل رسمى يوم 30 من ديسمبر، بعد حالة من التردد دامت خلال عدة أسابيع، ووصفته ب«الوعاء المطروح من القوى والأحزاب السياسية لملاحقة الفساد وما وقع من تزوير خلال انتخابات مجلس الشعب الماضية».

● قبل الثورة بأسبوع:
حذرت جماعة الإخوان يوم 19 يناير 2011، من تكرار المشهد التونسى فى مصر إذا لم يتخذ النظام الحاكم مجموعة من التدابير والإجراءات الإصلاحية اللازمة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة ذلك العام.