ذكرت وزارة الخارجية الروسية الجمعة أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيقوم بزيارة نادرة إلى موسكو الأسبوع المقبل لمناقشة الأزمة في بلاده والعلاقات الثنائية بين البلدين. وجاء في بيان للوزارة نشرته على موقعها أن المعلم سيصل إلى موسكو الاثنين في زيارة ستشتمل على محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، مشيرا إلى أن المحادثات ستجري الثلاثاء.
وأضاف البيان أن "الجانبين سيتبادلان الآراء حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية، وأهمها تطور الوضع الصعب في سوريا".
وأضاف البيان أنه "ستجري خلال المحادثات مناقشة قضايا تتعلق بالتطور المستقبلي للعلاقات الودية المتعددة بين روسيا وسوريا"، إلا أنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل عن أجندة الزيارة.
وأثارت روسيا غضب الدول الغربية في الأشهر الماضية برفضها تأييد الدعوات بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد واعتراضها مع الصين على قرارين لمجلس الأمن يدينان حملة القمع التي يشنها النظام السوري ضد مناهضيه منذ أكثر من عام.
إلا أن موسكو أيدت الخميس بيانا أصدره مجلس الأمن يدعو سوريا إلى التحرك العاجل للالتزام بموعد العاشر من أبريل لسحب قواتها وأسلحتها من المدن التي تشهد تمردا.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن روسيا تتبنى "موقفا موضوعيا متوازنا" من الأزمة في سوريا حاز على "اعتراف واحترام عميق" من النظام السوري.