عثر باحثون روس على كميات ضخمة من الذهب في مياه بحيرة " فيستوك " الفريدة التي أكتشفوها مؤخرا في إطار مهمة بحثية بعد أكثر من 30 عاما من الحفر عبر طبقات الألواح الجليدية بالمحيط المتجمد الجنوبي مطمورة أسفل جليد القطب الجنوبي ومعزولة عن الأحوال الجوية لسطح الأرض منذ ملايين السنين. ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية عن أحد أعضاء البعثة الروسية في ال أنتراكتيدا قوله، "إن نسبة الذهب في العينة من البحيرة عالية جدا ، إلا أنه في حالة انتشار إيوني " ، مشيرا إلي أن الأقمار الصناعية التقطت في وقت سابق صورا لمنطقة المحيط المتجمد الجنوبي تبين بشكل واضح طبقة من الذهب موجودة على شكل عرق جيولوجي ممتد من المحيط المتجمد الجنوبي تحت مياه المحيط الهادي ليصل قبالة سواحل دولة بيرو في القارة الأمريكية الجنوبية.
وكان الباحثون الروس، قد تمكنوا في شهر فبراير الماضي من خلال الحفر في طبقات الجليد بمنطقة القطب الجنوبي التي لا تعود ملكيتها لأحد وسخرت بمقتضى اتفاقيات دولية لخدمة أغراض البحث العلمي في العالم لكل من يستطيع لمسافة نحو 4 آلاف متر من الوصول إلى سطح البحيرة المائية المطمورة تحت الجليد والتي تعد الأولى والأكبر من نوعها في العالم.