قُتل ما لا يقل عن 31 من ركاب طائرة روسية تحطمت و اشتعلت فيها النيران بعد إقلاعها بمنطقة منتجة للنفط بسيبيريا اليوم الاثنين مما يسلط الضوء على سجل السلامة الجوية الضعيف بالبلاد. وقال مسؤولو طواريء إنه تم انتشال 13 شخصا أحياء من بين حطام الطائرة ، التي كان على متنها طاقم من أربعة افراد و39 راكبا ، ونقلتهم طائرة هليكوبتر إلى احد المستشفيات لكن أحدهم لفظ أنفاسه لاحقا.
وأظهرت لقطات تلفزيونية للطائرة وهي من طراز (إيه.تي.آر 72) وقد انشطرت نصفين في حقل تكسوه الثلوج ولا يظهر منها سوى الذيل والجزء الخلفي.
وقالت لجنة تحقيق إن من المرجح أن الحادث وقع نتيجة خلل فني التي يبلغ عمر محركها 21 عاما وأنها قامت ب 35 الف ساعة طيران منذ بدء تشغيلها عام 1992 ولم تخضع لفحوص فنية "جادة" منذ 2010 .
وهذا أسوأ حادث تحطم في روسيا منذ أن سقطت طائرة على ضفة نهر قرب مدينة ياروسلافل بعد إقلاعها في السابع من سبتمبر 2011 مما أسفر عن مقتل 44 شخصا من بينهم كل أفراد فريق لوكوموتيف ياروسلافل لهوكي الجليد.