شهدت محافظة بورسعيد، أمس، عقب صلاة الجمعة، مظاهرة حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين من أهالى وشباب بورسعيد، انطلقت من أمام بوابة النادى المصرى، مرورا بشارع الثلاثينى ثم ميدان المنشية بحى الشرق، للتنديد ب«سياسة القمع ضد المدينة الساحلية» حسب هتافات المتظاهرين. ورفض المحتجون، ما أسموه استجابة المجلس القومى للرياضة، للضغوط التى يمارسها عليه ألتراس الأهلى، ورددوا هتافات ضد «فضائيات الفلول»، حسب تعبيرهم، التى تحرض ضد شعب بورسعيد.
الجموع المحتشدة، وزعت بيانا طالبت فيه بطرد المغتربين العاملين بمحطات الغاز الطبيعى وشركات البترول فى المحافظة، مهددين ب«إعلان دولة بورسعيد»، واحتلال هيئة قناة السويس.
من جهة أخرى، منع أفراد القوات المسلحة، 6 أتوبيسات عند منفذ الرسوة جنوب بورسعيد، قادمة من محافظة الإسماعيلية من المرور، للتضامن مع ابناء بورسعيد.
كما تسلم صفوت عبدالحميد نقيب المحامين بمحافظة بورسعيد، خطابا من مكتب المستشار سامى عديلة المحامى العام لنيابات محكمة بورسعيد، لانتداب 73 محاميا للحضور مع المتهمين فى قضية استاد بورسعيد، وقامت النقابة بتسليم محامى الجنايات صورا من قرار الإحالة الذى يتضمن الاتهامات الموجهة للمتهمين، كما أعلنت هيئة الدفاع، انه فى حال نقل المحاكمة لخارج بورسعيد، ستطعن على القرار لمخالفة ذلك لواقع الدعوى وقانون الإجراءات الجنائية والذى يحدد مكان المحاكمة ببورسعيد. وقطع العشرات من أهالى المتهمين، طريق 23 يوليو ومحاورة المرورية بميدان المسلة، اعتراضا على قرار ترحيل أبنائهم لسجن بورسعيد المركزى، واحتجازهم مع السجناء الجنائيين.
على جانب آخر، أصر محمد صالح مشرف الأمن بالنادى المصرى والشهير بالبرنس، على الإضراب عن الطعام داخل السجن، لحين السماح له للإدلاء بأقواله حول المتورطين فى القضية، ودور أجهزة الأمن فى المذبحة.