نفت مصادر دبلوماسية، اليوم الخميس، الأنباء التي ترددت بشان استقرار الجانب الإسرائيلي على مقر جديد لسفارته في مصر، وأكدت المصادر أن: "الجانب الإسرائيلي ما يزال في عملية البحث عن الموقع المناسب للسفارة". وفيما يخص نقل محتويات السفارة الإسرائيلية السابقة إلى إسرائيل، قالت المصادر: "إن هذا إجراء متعارفًا عليه دبلوماسيًا، ودائمًا ما يكون بإذن من إدارة المراسم بوزارة الخارجية".
كما أوضحت المصادر الدبلوماسية أن: "هذه المتعلقات تخص الجانب الإسرائيلي، وهذا مؤشر على عدم استمرارهم في العمل بالمقر القديم لسفارة إسرائيل، وأن هذه المتعلقات هي ملكية لإسرائيل".
ومن جانب آخر، أشارت المصادر إلى أن: "مسؤولي السفارة الإسرائيلية لا يزالون يعكفون على البحث عن مقر جديد لسفارة إسرائيل بالقاهرة، بعدما قام المتظاهرون باقتحام مقر السفارة بالجيزة في شهر أغسطس من العام الماضي 2011، عقب المظاهرات التي اندلعت عقب قيام القوات الإسرائيلية المكلفة بحماية الحدود، بقتل عدد من المجندين على الحدود المصرية".
وكشفت المصادر النقاب عن أن: "مسؤولي السفارة عثروا بالفعل على عدد من المقار التي يصلح أي منها لأن يكون سفارة لإسرائيل، إلا أن مالكي تلك العقارات عقب علمهم بأن الطرف الذي يريد تأجير عقاراتهم هو السفارة الإسرائيلية، امتنعوا عن تأجيرها لهم، ومن بين هذه العقارات التي سعى الجانب الإسرائيلي لاستئجارها عقارات بالقاهرة الجديدة بضاحية التجمع الخامس".