أعرب "تحالف ثوار مصر" أمس الثلاثاء، عن تضامنه مع المقدم محمد نبيل محمد عمر والرائد أشرف يحيى محمد البنا اللذين دشنا مؤخرًا مع عدد كبير من الضباط نقابة لضباط الشرطة، مستنكرًا قرار إحالة الضابطين إلى محاكمة تأديبية بسبب إقدامهما على تلك الخطوة التي شارك فيها عدد كبير من رموز المجتمع على رأسهم المرشح الرئاسي المحتمل منصور حسن، واستضافها مركز مؤتمرات الأزهر الشريف.
وقال عامر الوكيل- المتحدث الإعلامي باسم تحالف ثوار مصر، إن الشرطة هيئة مدنية نظامية ومن حق العاملين فيها أن يعملوا على إنشاء نقابة خاصة بهم تتولى حماية مصالحهم، والدفاع عنهم في مواجهة صاحب العمل وهو هنا وزارة الداخلية.
وأثنى الوكيل على الضابطين المحالين للمحكمة التأديبية وقال: إن "الضابط محمد نبيل عمر ومعه 10 آخرين من الضباط إضافة إلى نائب مدير وكالة أنباء الشرق الأوسط أحمد حسن الشرقاوي ساعدوا تحالف ثوار مصر لإقرار الهدنة في أحداث شارع محمد محمود، وكادوا يضحون بحياتهم من أجل حقن دماء المدنيين والضباط والعساكر في الثالث والعشرين من نوفمبر الماضي، وهو ما يؤكد أن هناك وجود العديد من رجال الشرطة الشرفاء والمخلصين للوطن".
وطالب الوكيل، من كل سلطة محترمة في مصر دعم هؤلاء الضباط والوقوف ضد من يسعون للتخلص من كل ضابط شريف يريد فقط أن يخدم بلاده، ويريد تأمين شعبها وتطهير العقلية الشرطية بحيث يصبح الضابط مثله مثل أي مواطن في الحقوق والواجبات.
وحذر المتحدث الإعلامي باسم تحالف ثوار مصر، من أن التحالف ومعه بقية القوى الثورية والشبابية سوف تتخذ إجراءات تصعيدية لمساندة الضباط المحالين للمحاكمة التأديبية ما لم تتراجع الوزارة عن القرار، وتتعامل مع قضية إنشاء نقابة لضباط الشرطة وفقًا للقانون وبما تمليه المصلحة الوطنية للبلاد بعد ثورة 25 يناير العام الماضي.