طالب عدد من نواب التكتل الشعبي، في البرلمان الكويتي وهم محمد الخليفة ومسلم البراك وخالد الطاحوس وعلي الدقباسي، عبر مقترح قدموه إلى البرلمان بإنهاء خدمات "تفنيش" الوافدين في المؤسسات الحكومية، وعددهم يقارب 30 ألفاً، وتوظيف المواطنين العاطلين عن العمل مكانهم. وشدد المقترح على وضع آلية حكومية مدتها عام من الآن لإنهاء خدمات جميع الوافدين واستبدالهم بكويتيين، ولم تنتهِ الأحداث عند هذا الحد في الكويت، بل جاء تصريح النائب الأكثر جدلاً، محمد الجويهل، عاصفًا، عندما قال: "إن البرلمان الكويتي ليس له رئيس، إنما عصابة يرأسها أحمد السعدون".
وأضاف الجويهل في مؤتمر صحفي، أن التصرفات التي تقوم بها جماعة السعدون، ستندم عليها وستدفع ثمنها، مؤكدًا أنه ومجموعته سيقومان بتغيير التكتيك بالتعامل معهم، مبينًا أنهم سيتبنون أفكارًا وطروحات، ليعلم الشعب الكويتي أن النواب "قلوبهم على الكويت ويعملون بصدق".