وافق بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر مؤخرا على فتح الحجرات الموجودة فى متحف الكابيتول، الذى افتتحه البابا الراحل يوحنا بولس الثانى عام 1982، للكشف عن الارشيف الخاص أو السرى للفاتيكان وذلك حتى 9 سبتمبر المقبل. من بين هذه الحجرات تلك التى تضم كل ما يتعلق بالفترة ما بين الحربين العالميتين من عام 1920 وحتى عام 1939، والتى تكشف عن الجهود التى بذلها البابا، نى الثانى عشر، لوقف هذه الحروب.
ويضم المعرض نحو مائة وثيقة خاصة وكتبا قديمة من الجلد أو الخشب، تلقى الضوء على الأرشيف السرى للباباوية منذ القرن الثانى عشر، وتعرض تحت الزجاج بواسطة جهاز رقمى مدبب يشير إلى النصوص دون لمسها، بالاضافة إلى عملية تكبير للحروف ووضعها فى السلسلة التاريخية.
وتتنوع هذه الوثائق ما بين العلوم والفلسفة والاختراعات، إلى جانب الرسائل التى تشهد على التقدم العلمى والنظريات العلمية الجديدة.