أكد وزير السياحة منير فخري عبد النور، أن مصر على استعداد لاستقبال السائحين فى الوقت الحالي أكثر من استعدادها لذلك قبل الثورة. وذكر بيان لوزارة السياحة أن الوزير قال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش المشاركة في بورصة برلين للسياحة أمام حشد كبير من ممثلي وسائل الإعلام الألمانية، أنه لا توجد أية مخاوف من زيارة مصر في الوقت الحالي، مناشداً ممثلي الصحافة والإعلام لإبراز الأحداث الايجابية في البلاد.
وأضاف أن الحكومة المصرية ووزارة السياحة ونواب البرلمان المنتخب الجديد وممثلي القطاع السياحي الخاص يدركون تماما أهمية السياحة بالنسبة للاقتصاد القومي، وأنهم لن يدخروا مالا أو جهدا لدعم ومساندة هذا القطاع الحيوي الهام، الذي سيتحقق له المزيد من النمو من خلال الاستمرار في التعاون مع الأسواق الكبرى المصدرة للسياحة.
وأشار إلى أنه سيعمل خلال المرحلة المقبلة على تجاوز مرحلة المنافسة مع الدول السياحية المجاورة للوصول إلى شكل من أشكال التعاون المشترك، يمكننا من فتح أسواق جديدة فى الدول التي تعد من القوى الاقتصادية الصاعدة وتشجيع الأنماط السياحية الجديدة مثل السياحة الرياضية وسياحة المغامرات والسياحة البيئية، وتذليل العقبات التى تعوق حركة انتقال السائحين من أى من دول العالم إلى مصر.
وطالب عبد النور الجهات المختصة فى مصر، بالنظر فى إلغاء التأشيرات للسائحين الوافدين من الدول العربية من أجل تعظيم السياحة البينية العربية.
من ناحية أخرى، وعلى هامش مشاركة مصر في بورصة برلين للسياحة، أستعرض عمرو العزبى رئيس هيئة التنشيط السياحى مضمون وتطور الحملة الدعائية لمصر فى السوق الألماني.
من جانبه أكد هشام زعزوع مساعد أول وزير السياحة، أهم جهود الوزارة نحو التحول الى السياحة المستدامة، وتنفيذ مشروع مدينة شرم الشيخ الخضراء، فيما أطلق محمد الصاوى عضو مجلس الشعب "وثيقة السياحة المصرية" التي تحث على احترام معتقدات وخصوصيات الآخرين ودعم البرلمان المصرى لقطاع السياحة وتعهده بتوفير الأمن والأمان للسائحين .
كان وزير السياحة قد أجرى سلسلة من الاجتماعات الناجحة مع كبار منظمى الرحلات في ألمانيا، ومنظمى الرحلات البريطانيين، حيث تم التأكيد خلال هذه الاجتماعات على استمرار التعاون المشترك بين الوزارة وهذه الشركات، سواء فيما يتعلق ببرامج الدعاية المشتركة أو تحفيز الطيران العارض، بالإضافة إلى المقترحات الجديدة المتعلقة باستضافة فرق كرة القدم الأوروبية لتلقى تدريباتها فى مصر خلال فصل الشتاء، أو بتحفيز العائلات الألمانية على زيارة مصر من خلال دعم سفر أحد الأبناء .