سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منصور حسن ينقل معركة الرئاسة من (التوافقى) إلى (الغموض) لقاؤه عنان يفتح الباب أمام تكهنات (الصفقة).. ونائب المرشد كلمة السر فى تعثر مفاوضاته مع الإخوان
أثار انضمام منصور حسن إلى سباق الانتخابات الرئاسية، والأنباء التى ترددت خلال الأيام الماضية عن أن رئيس المجلس الاستشارى، أعلن خوضه المعركة بعد أن حصل على ضوء أخضر من المجلس العسكرى، وجماعة الإخوان المسلمين، وحزب الوفد، جدلا واسعا فى الأوساط السياسية. عبدالغفار شكر القيادى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، قال إن اسم منصور حسن «وحده كاف لإشعال المنافسة الانتخابية، فهو له تاريخ سياسى يرجع لعصر الرئيس أنور السادات»، إلا أنه أبدى قلقه فيما يخص ملابسات إعلانه الترشح فى الانتخابات الرئاسية، موضحا: «توقيت إعلانه الترشح عقب لقاء مغلق بالفريق سامى عنان رئيس الأركان، يثير العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام». ويتساءل شكر: «هل هو الرئيس التوافقى الذى سيلقى دعم المجلس العسكرى والإخوان».
يأتى هذا فى الوقت الذى كشفت فيه مصادر مطلعة أن مفاوضات الإخوان ومنصور حسن حول دعمه فى المعركة الرئاسية تعثرت منذ نحو أسبوع بعد رفض حسن عرض إخوانى، يجعل حصوله على دعم الجماعة مشروطا بإعلانه خوضه المعركة بنائب رئيس من قيادات الجماعة.
وقالت المصادر إن الجماعة عرضت على حسن عبر وسطاء أن يختار خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة نائبا للرئيس، ورفض حسن العرض، متعللا بأن هذا الإعلان سيتسبب له فى حرج مع الرأى العام.
من جانبه نفى الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين، ما تردد حول إعلان حسن ترشحه للرئاسة بعد مفاوضات جرت بينه وبين الجماعة، مؤكدا أن كل ما جرى فى هذا الصدد وتناولته وسائل الإعلام غير صحيح تماما.
وشدد غزلان على أن الجماعة لن تعلن المرشح الذى ستدعمه إلا بعد غلق باب الترشيح بشكل نهائى وعرض البرامج الانتخابية ودراستها.
شارك في الإعداد: محمد سعد عبدالحفيظ ومصطفى هاشم ودنيا سالم وأحمد عبدالحليم ومحمد الفقى.