سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيديو.. مؤتمر أمانة المرأة بالحرية والعدالة يطالب بحل المجلس القومي للمرأة أكد المشاركون في المؤتمر أنه مجلس لسيدات مصر الجديدة ويعمل بما يخالف شرع الله
شن المشاركون بالمؤتمر الأول للمرأة لحزب الحرية والعدالة، هجوما حادا على المجلس القومي للمرأة، باعتباره أحد الأضلع الرئيسية في تفكيك شمل الأسرة المصرية، وأشاروا في المؤتمر الأول لأمانة المرأة في حزب الحرية والعدالة، إلى أن هذا المجلس كان لخدمة مصالح نساء النظام السابق. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته أمانة المرأة بحزب الحرية والعدالة، صباح اليوم الخميس، بمركز المؤتمرات بالأزهر في مدينة نصر.
وقال المستشار عبدالله الباجه رئيس محكمة استئناف الأسرة، إن النظام السابق "جعلنا نستورد أفكارا إباحية مختلفة عن عاداتنا وتقاليدنا، وانساقت وراءه الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بحجة دعم الأقلية المتمثلة في النساء".
و تابع خلال كلمته "إن المجلس القومي للمرأة كان مجلس لسيدات النزهة ومصر الجديدة"، ولم يقدم شيئا للمرأة الريفية التي أنشئ من أجلها المجلس، وقدم اقتراحا بضرورة إنشاء معهد قومي لإعداد الكوادر النسائية، سواء في البرلمان أو الإعلام أو النيابة والقضاء، وشدد على ضرورة محو أمية المرأة سياسيا و تثقيف المرأة الريفية.
وأكد رئيس محكمة استئناف الأسرة، أن القضاء هو الضمان الحقيقي للعمل في مصر، مطالبا بإعادة تشكيل المحكمة الدستورية وصياغة قوانين الأسرة والمرأة، بما يتفق مع شرع الله وسنة رسوله الكريم.
من جانبها قالت د. عزة كريم أستاذ علم الاجتماع، والخبيرة النفسية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، إن كافة المؤسسات والجمعيات التي أنشأت بالسابق كانت بدعوة من المجلس القومي المرأة، والذي كان له "أجندات خارجية" يريد تنفيذها، وذلك بدا جليا عقب إنشاؤه بعد مؤتمر بكين والذي كانت توصياته "تخالف شرع الله".
وأضافت عزة، أنه لا يمكن أن توجد مساواة مطلقة بين الرجل والمرأة كما كان يتشدق القومي للمرأة، لأن الجنسين مكملين لبعضهما البعض وليسوا متصارعين، وطالبت بالوقوف بقوة أمام جميع الدعاوى التي لها أغراض سياسية لتشعرنا بالضعف واليأس، "خاصة وإننا في مرحلة التحول الديمقراطي، ولابد من أن نتحمل كافة المتغيرات التي يمر بها المجتمع خلال تلك المرحلة".