رفضت الإعلامية بثينة كامل، المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية «الطريقة التى تدار بها السياسة المصرية الحالية»، والتى قالت إنها «أفقدت الشعب المصرى الثقة فى كل رموزه، خاصة فى أحداث قضية التمويل الأجنبى، والتى كشفت سوء إدارة المجلس العسكرى للأزمة». جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت فى كلية الآداب جامعة المنيا تحت عنوان (ثورة 25 يناير، ومفهوم الديمقراطية) بحضور الناشط السياسى، الدكتور أحمد حرارة وعدد كبير من طلاب الكلية.
واتهمت الإعلامية كامل، المستشار عبدالمعز ابراهيم ب«إهدار قيمة القضاء»، مفسرة قضية التمويل بأن المجلس العسكرى «اكتشف وجود مفاوضات مباشرة بين الأمريكيين والإخوان المسلمين، ما سبب له شعورا بالغيرة من توطد علاقتهما.. لذا بادروا بإثبات ولائهم للأمريكيين، ووافقوا على رفع حظر السفر عن المتهمين الأجانب بالمخالفة لكل القوانين».
وطالبت بعدم الزج بالقضاء المصرى فى «هذه القضايا الهزلية»، مستنكرة فى الوقت ذاته «الشائعات التى تؤكد إبرام الإخوان صفقة مع الإدارة الأمريكية».
وعن انتخابات الرئاسة قالت المرشحة المرتقبة: «لا يعنينى الفوز فى الانتخابات الرئاسية، وكل ما يعنينى أن أكون عامل ضغط على جميع المرشحين، ليقدم كل منهم أفضل ما لديه»، مشيرة إلى أن ما يحدث «ليس انتخابات، وإنما مسرحية هزلية، خاصة فى ظل استمرار العمل بالمادة 28، والتى تقضى بمنع الطعن على قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة».