أعربت الفنانة مريهان شقيقة روبي عن حزنها الشديد لرفض الرقابة على المصنفات الفنية إعطاء فيلمها (الخروج) تصريح عرض في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، الذي يتناول علاقة عاطفية بين مسلم ومسيحية، فيما بررت الرقابة رفضها بأن الدين أُقحم في الفيلم بأسلوب مفتعل. و تساءلت مريهان (كوكي سابقًا) مستنكرةً: "لماذا يعاندنا الدكتور سيد خطاب رئيس الرقابة، وهناك عشرات الأعمال ترصد علاقة الأقباط بالمسلمين؟!"...وأكملت أن فيلمها (الخروج) لا يسيء بتاتًا لأي من الأديان؛ فهو يرصد علاقة حب بين مسلم ومسيحية. وهذه القصة جرى تناولها سواء في السينما أو التلفزيون بدلاً من المرة آلاف المرات.
ومن ناحيته، قال الفنان محمد رمضان إن فيلم (الخروج) سبق أن شارك في مهرجانات عربية وعالمية وحصل على عشرات الجوائز، وحصل رمضان به على جائزة أحسن ممثل، ونال إعجاب كل من شاهده...وأضاف: "لماذا إذًا ترفض الرقابة الفيلم والفنان الكبير عادل إمام قدم فيلم (حسن ومرقص) قبل 3 أعوام من الآن وصرح به رقابيا وكان ضمن قصصه حب مسلمة شابا مسيحيا؟!".
واستدرك: "لماذا إذًا الاعتراض على فيلم (الخروج) خاصةً؟! فالعمل لا يسيء -كما تردد- للديانة المسيحية بتاتًا، وإلا ما قبِلنا من الأساس بالمشاركة في تصويره والإساءة لأشقائنا المسيحيين".
ومن ناحيته، قال الدكتور سيد خطاب إن الفيلم لم يحصل على تصريح رقابي للعرض في أي من مهرجانات مصر؛ فلا تزال عليه اعتراض؛ لكون العمل حُشرَت الديانة فيه حشرًا غير مبرر أثناء السيناريو الذي قرأه.
وفيلم (الخروج) يشارك في بطولته -بجانب محمد رمضان والمغربية سناء موزيان ومريهان- عبد العزيز مخيون، ومحمد الصاوي، وصفاء جلال. وتدور قصته حول قصة حب تواجهها عراقيل لاختلاف الديانة، بين شاب مسلم اسمه طارق وفتاة مسيحية اسمها أمل.
جدير بالذكر أن الفيلم سبق أن واجه دعوى قضائية أقامها محام مسيحي يتهم الفيلم بالإساءة للمسيحية، وهو ما استنكره صناع الفيلم.