أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن فرنسا تواصل جهودها "للسماح بإجلاء" الصحافية الفرنسية، إديت بوفييه، المصابة من حمص، لأنه لا تتوفر لديها عناصر كافية تتيح تأكيد إجلائها من سوريا. وصرح برنار فاليرو: "نواصل جهودًا أكثر من أي وقت مضى للسماح بإجلاء الجرحى من حمص وكل الصحافيين الأجانب، ومواطنتنا الجريحة في حمص".
واضاف أنه: "لا يملك في الوقت الحالي عناصر تتيح لنا تأكيد ما تنشره بعض وسائل الإعلام حول (إجلاء) بوفييه إلى لبنان"، بينما أكد مسؤول فرانس برس ان الصحافية الشابة ما زالت عالقة في حمص، وقال ناشط سوري ذكر اليوم أن المصور البريطاني بول كونروي، الذي أصيب الأسبوع الماضي بجروح، نتيجة القصف على مدينة حمص (وسط)، مع بوفييه نقل إلى لبنان بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، عبر معبر حدودي غير شرعي في الشمال.