قالت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأحد: إن السلطات السورية لم ترد حتى الآن على طلب وقف إطلاق النار، للسماح بإجلاء الجرحى من حي بابا عمرو في حمص. وقالت المتحدثة كارلا حداد: "لم تتلق اللجنة الدولية للصليب الاحمر ردًا من السلطات السورية حتى الآن. الوضع الراهن في بابا عمرو والمناطق الأخرى المتضررة من العنف هو تحديدًا ما جعل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تقدم هذا الطلب لوقف القتال ساعتين يوميًا: "الوضع يتدهور ساعة بعد ساعةن ولا بد أن يتلقى الناس مساعدة على الفور."
وأفادت مصادر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومصادر دبلوماسية في دمشق أن إجلاء الجرحى وبينهم صحافيان غربيان من مدينة حمص، لن يتم الأحد لأسباب لوجستية، إنما الاثنين على الأرجح. وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق صالح دباكة لوكالة فرانس برس: "لن يحصل الإجلاء الأحد، لأن إرسال سيارات إسعاف ليلا إلى حمص لنقل الجرحى أمر بالغ الخطورة، من الأرجح القيام بذلك الاثنين".
وتشمل المفاوضات إخراج الصحافية الفرنسية، إديت بوفييه، المصابة التي تحتاج إلى عملية جراحية، والبريطاني بول كونروي المصاب أيضًا، إلى جانب جثتي زميليهما الفرنسي ريمي أوشليك، والأميركية ماري كولفن اللذين قتلا في القصف على منزل، حوله ناشطون إلى مركز إعلامي في حمص الأربعاء، ونجح الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري، الجمعة، في إجلاء سبعة جرحى، وعشرين امرأة وطفلا مرضى من بابا عمرو.