عاد وفد المملكة العربية السعودية برئاسة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية الى المشاركة فى أعمال المؤتمر الدولى لاصدقاء الشعب السورى بتونس بعد أن انسحب لبعض الوقت تسجيلا لموقف بلاده من عدم جدوى المؤتمر. وكان الفيصل قال فى كلمة له أمام الجلسة المغلقة للمؤتمر إن ممارسة الضغوط على النظام السورى لم تعد كافية وأنه لابد لهذا النظام أن يرحل إما طوعا أو كرها . وتساءل الفيصل:ماذا قدمنا للشعب السورى ..هل قمنا بنصرته ودعمه أم سنكتفى ببيانات رمزية .. وهل من الانسانية الاكتفاء بتقديم المساعدات وترك السوريين لالة قتل لاترحم؟ .
وقال الوزير السعودي "لقد وافقت على البيان الختامى للمؤتمر ولكنى أعتبره لايرقى لحجم المأساة ..ولايمكن لبلادى أن تشارك فى عمل لايؤدى فورا الى حماية السوريين" .