قيادي بحماس: أقبلنا على المصالحة للحفاظ على الثوابت وعلى رأسها القدس

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور صلاح البردويل اليوم الجمعة، أن حركته أقبلت على المصالحة مع حركة فتح من أجل الحفاظ على الثوابت الفلسطينية وعلى رأسها القدس الشريف.
ودعا البردويل خلال مسيرة حاشدة دعت لها حركة حماس في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد صلاة الجمعة نصرة للقدس والأقصى و الأمة العربية والإسلامية لنصرة المسجد الأقصى، وللوقوف عند مسئولياتها تجاه ما تتعرض له المدينة المقدسة.

وأضاف ان المدينة المقدسة تتعرض في هذه الآونة لعمليات إستهداف مبرمجة، من قبل قوات الأحتلال والجماعات اليهودية التي صعدت إقتحاماتها مؤخرا للمسجد الأقصى المبارك.

وأشار القيادي في حركة حماس إلى أن الأحتلال الإسرائيلي يستعجل وعد الله بسياسته في القدس، ومواصلة انتهاكاته للمقدسات الإسلامية، مضيفا أن الشعب الفلسطيني بات أكثر وعيا من أجل تطهير الأقصى من الأحتلال.

من جانبها، حذرت حركة الأحرار الفلسطينية بشدة من عواقب تكرار مساس الاحتلال بالمسجد الأقصى المبارك، ودعت الحركة في بيان لها الجمعة، جماهير الأمة العربية والإسلامية لهبة عارمة نصرة للأقصى.

وأضافت " نشد على أيدي المرابطين في المسجد الأقصى وندعوهم للثبات في مواقعهم، وندعو الفلسطينيين في الضفة المحتلة للنفير تجاه المسجد الأقصى لحمايته".

كما طالبت الحركة المؤتمر الدولي للدفاع عن القدس المزمع عقده الأحد المقبل بالدوحة إلى اتخاذ قرارات حاسمة ورادعة للاحتلال الإسرائيلي للتراجع عن هجماته المستعرة ضد المسجد الأقصى.