استعرض الكاتب الكبير يوسف الشارونى رواية زينب عفيفى (الشمس تشرق مرتين) والتى تجعل من حب الوطن دواء لكل الأمراض . ومن جهته ، قال الروائى محمد جبريل إن الرواية تعكس روح الثورة التى كانت مفاجأة للكثيرين ، كما أن الكاتبة نجحت فى التماهى بين شخصية البطلة شمس وشخصية مصر مما يعطى العمل دلالة وتطهير للذات وإشراقة جديدة للغد.
وأضاف أنه على الرغم من صغر حجم الرواية، فإنها تكتنز معانى إنسانية كثيرة والخط الدرامي فيها مستقيم وواضح ، يقف على قمته الهدف النهائي للسرد ، وهو أن التحقق والخلاص الإنسانى لا يكتمل ولا يوجد إلا بالحب، والثورة، والفعلان كلاهما ضد الجمود والرتابة والخواء الروحى.
يشار إلى أن رواية (الشمس تشرق مرتين) هى الرواية الرابعة للكاتبة زينب عفيفى، وفيها تتجلى قدرتها الإبداعية على الإمساك بأدق تفاصيل المشاعر الإنسانية وصولا إلى الانصهار في ثورة يناير التى جاءت بالنسبة للبطلة "شمس" كطوق النجاة من حياة اجتماعية رتيبة وحب ضائع.