أكد ليونيل جونسون نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية الأم، أن المساعدات الأمريكية لمصر تحقق مصالح كلا البلدين، وأنها مستمرة ولا يتصور قطعها. وقال ليونيل جونسون خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد، على هامش الإعداد لمؤتمر شراكة القطاع الخاص وشركات التوريدات التجارية الأمريكية الذي يبدأ بالقاهرة غدا الاثنين: "أن التلويح بقطع المساعدات الأمريكية عن مصر ليس موقفا رسميا للولايات المتحدة، وإنما هو رأي لبعض أعضاء الكونجرس"، مؤكدا: "أن الموقف الرسمي للولايات المتحدة يعبر عنه توقيع الرئيس أوباما على ميزانية المساعدات وفيها البنود الخاصة بمصر".
وأضاف جونسون: "أن مصر دولة تاريخية لها موقع متميز وتمثل فرصا جيدة للاستثمار في المستقبل"، متوقعا دخول استثمارات كبيرة إليها بعد تحقيق الاستقرار السياسي خاصة وأن العديد من المستثمرين الأمريكيين يتطلعون لضخ استثمارات جديدة خاصة في قطاع السياحة.
وحول مؤتمر شراكة القطاع الخاص المصري وشركات التوريدات الأمريكية الذي سيعقد غدا قال: "إن مشاركة النائب الأمريكي جون ماكين في المؤتمر دليل على حرص الساسة في الولاياتالمتحدة على استمرار العلاقات مع مصر"، والتي وصفها بأنها إستراتيجية.
من جانبه، أكد كوتش تشوكس رئيس الجانب الأمريكي في مجلس الأعمال المصري - الأمريكي: "أن هناك دراسات وافية يتم إجراؤها حاليا حول توقيع اتفاق تجارة حرة مع مصر والمنافع المتبادلة بين البلدين".
وبدوره، قال أحمد أبو على نائب رئيس الغرفة الأمريكية بالقاهرة: "أن الغرفة تعمل على تشجيع التبادل التجاري بين مصر والولاياتالمتحدة، وتسعى من خلال مشاركتها في مؤتمر الشراكة بين البلدين لتحويل مصر إلى مركز تصنيعي للشركات الأمريكية الكبرى للإنتاج من مصر والتصدير لمختلف دول العالم".
وأشار إلى: "أن توقيع اتفاقات لمشاركة الصناعة المصرية كمورد للسوق الأمريكي يساهم في رفع القدرات التنافسية للصناعة المصرية، وتحديث التقنيات المستخدمة، ونقل أحدث التكنولوجيات العالمية لها".