تبنى البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس، قرارًا يحث روسيا بقوة على التوقف الفوري عن بيع الأسلحة والمعدات العسكرية إلى سوريا، داعيًا موسكو للانضمام إلى الإجماع الدولي، وتمكين مجلس الأمن الدولي من المساعدة في حل الصراع في البلاد الذي اندلع منذ عدة أشهر. وذكرت وكالة أنباء نوفوستي الروسية: "أن البرلمان شدد على أنها بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن، فإن روسيا ينبغي أن تتحمل مسئوليتها عن السلم والأمن الدوليين على محمل الجد".
وتعتبر سوريا أكبر مستورد للأسلحة الروسية في الشرق الأوسط، حيث وقعت مؤخرًا عقدًا لشراء 24 مقاتلة من طراز (ميج 29 إم إم 2) وثمانية أنظمة دفاع جوي من طراز (بيوك إم 2 إي)
كما يتم في الوقت الراهن تنفيذ عقد لتوريد أنظمة باستيون الصواريخ المضادة للسفن، المزودة بصواريخ من طراز (إس إس إن 26 ياخنوت كروز) الأسرع من الصوت.
يُشار إلى، أن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، قد صرح في مطلع الشهر الجاري بأن توريد روسيا الأسلحة إلى سوريا لن يؤثر على ميزان القوى في الشرق الأوسط.