أعلن إيرفيه موران رئيس حزب الوسط الجديد الفرنسى وزير الدفاع السابق، انسحابه اليوم الخميس، من السباق الانتخابي إلى الاليزيه ودعمه للرئيس الحالي نيكولا ساركوزي الذي أعلن مساء أمس الأربعاء رسميا خوضه الانتخابات لولاية أخرى. وقال موران، في تصريحات صحفية: "انه اتخذ قرار انسحابه بعد إدراكه إنه في وقت الأزمة (المالية والاقتصادية) فان ينبغي ألا ندفع الفرنسيين إلى اختيار مرشح جديد وحزب شاب، وعليهم أن يختاروا الخبرة السياسية"، معرباً عن أمله في أن يستفيد ساركوزي من أخطاء ولايته الأولى.
وكانت استطلاعات الرأي الفرنسية المتتالية كشفت عن أن الفرنسيين لا يميلون إلى اختيار موران بشكل كبير حيث لم يحظى الوزير السابق سوى على أقل من 1% من إجمالي الأصوات المشاركة في الاستطلاعات.
كان ساركوزي قد أكد في مقابلة تليفزيونية مساء أمس الأربعاء، اعتزامه السعي للفوز بولاية أخرى مدتها خمس سنوات في الانتخابات المقرر إجراؤها في شهري إبريل مايو القادمين، متعهداً أنه سيمنح الفرنسيين في حال إعادة انتخابه قدرا أكبر من المشاركة في إدارة البلاد من خلال إجراء استفتاءات حول القضايا الخلافية مثل إعانات البطالة.