سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبوالفتوح: أطالب (العسكرى) بالحياد احترامًا للجيش (الجماعة الإسلامية) تدرس دعم مرشح للرئاسة .. شروط الجماعة: عدم انتمائه للنظام السابق وألا يكون معاديًا للهوية الإسلامية
حذر الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية مما سماه «مؤامرة على انتخابات الرئاسة» تأتى فى صورة وجود تربيطات أو صفقات بين بعض الأطراف، مطالبا إجراء الانتخابات فى أسرع وقت دون تدخل أى طرف بالسلطة حتى لو كان المجلس العسكرى. وقال خلال لقائه بنادى أعضاء هيئة التدريس بالإسكندرية، مساء أمس الأول، «لابد أن يعلم المجلس العسكرى أنه ليس طرفا حزبيا أو مستقلا أو سياسيا، ويجب أن يحترم مؤسسته ويقف محايدا بين كل المرشحين دون تدعيم لطرف على حساب الآخر».
وشهد اللقاء حالة من الاحتقان فى النادى بسبب منع الدكتور ماهر إبراهيم، رئيس النادى، بعض الطلاب من ترديد هتافات ضد حكم العسكر، قائلا: «جميعا نطالب بإسقاطه ولكن هناك قواعد لا تسمح بالهتاف»، وعلق أبوالفتوح: «الذين يطالبون برحيل العسكر لايسعون لإحداث فوضى بل لتسليم السلطة»، رافضا أساليب التجريح بالثورة والثوار.
من ناحية أخرى، انتهى حزب البناء والتنمية، الجناح السياسى للجماعة الإسلامية، من تشكيل لجنة لدراسة البرامج الانتخابية لمرشحى الرئاسة المحتملين، تمهيدا لاستقبالهم ومناقشتهم حولها، قبل إعلان الجماعة تأييدها النهائى لأى منهم، فى الوقت نفسه يزور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل، مقر الحزب بعد تلقيه دعوة رسمية.
اللجنة التى تضم ممثلين عن الجماعة وأعضاء الهيئة البرلمانية للحزب، اشترطت فى معايير اختيار مرشحها للرئاسة ألا يكون المرشح مرتبطا بنظام الرئيس المخلوع، بحسب ما قاله محمد حسان، مدير المكتب الإعلامى للجماعة، وأن يكون شخصية محترمة صاحبة تاريخ وطنى، ولديه الكفاءة لإدارة البلاد فى هذه المرحلة الصعبة، وإلى جانب قدرته على تحقيق أهداف الثورة، بحسب ما قاله محمد حسان، مدير المكتب الإعلامى للجماعة الإسلامية.
وأشار إلى أن المعايير تتضمن شرطين رئيسيين هما ألا يكون المرشح معاديا للهوية الإسلامية والعربية، وألا يكون متطرفا سواء للتيار اليمينى أو اليسارى، مؤكدا أن اللجنة ستستقبل كل المرشحين فيما عدا المرشحين المحسوبين على النظام السابق، دون تحديد لأسمائهم.
وكشف حسان عن توجيه اللجنة أول دعوة للمرشح الرئاسى الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، للنقاش حول برنامجه الخاص، وطرح وجهة نظر الجماعة حول بنود البرنامج.