اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الأربعاء أن مشروع الدستور الجديد في سوريا الذي تحدد موعد الاستفتاء عليه في 26 فبراير ويخلو من ذكر اي دور قيادي لحزب البعث هو "موضع ترحيب" و"خطوة الى الامام". وقال لافروف في ختام لقاء عقده مع نظيره الهولندي اوري روزنتال في فاسينار شمال لاهاي (غرب) ان "هذه الفكرة (الدستور الجديد) موضع ترحيب ونامل في ان يتم اعتماد الدستور".
وينص مشروع الدستور السوري الجديد على انتخاب رئيس الدولة "من الشعب مباشرة" لولاية مدتها سبع سنوات يمكن تجديدها لمرة واحدة فقط ويخلو من ذكر أي دور قيادي لحزب البعث الذي يحكم البلاد منذ عام 1963، بحسب النص الذي نشرته اليوم الأربعاء وكالة الأنباء الرسمية (سانا). وينص مشروع الدستور الجديد على ان "يتم انتخاب الرئيس من الشعب مباشرة".
وتقضي المادة الثامنة والثمانون من المشروع بأن "ينتخب رئيس الجمهورية لمدة سبعة أعوام ميلادية تبدأ من تاريخ انتهاء ولاية الرئيس القائم ولا يجوز إعادة انتخاب رئيس الجمهورية إلا لولاية واحدة تالية". إلا أن المادة السابعة والثمانين أشارت إلى انه "إذا انتهت ولاية رئيس الجمهورية ولم يتم انتخاب رئيس جديد يستمر رئيس الجمهورية القائم بممارسة مهامه حتى انتخاب الرئيس الجديد".