أفادت الهيئة العامة للثورة السورية اليوم الأربعاء بأن حصيلة القتلى فى صفوف السوريين على أيدى قوات الأمن والجيش بلغت أمس الثلاثاء 49 قتيلا، فيما انشق عدد من عناصر الأمن الجنائى بمدينة حمص. وفى نفس الإطار، شن الجيش السورى حملة عسكرية واسعة على مدينة حماة الواقعة شمال البلاد سعيا للسيطرة عليها ، حيث شهدت احتجاجات واسعة للمطالبة بإسقاط النظام.
ونقلت قناة (العربية) الإخبارية عن وسام طريف مدير منظمة (أفاز) الحقوقية قوله "إن قوافل مساعدات إنسانية دخلت إلى الزبدانى وحمص عن طريق الهلال الأحمر منذ يومين إلا أنها لم تسلم للأحياء المنكوبة مثل بابا عمرو والزبدانى ومضايا" ، مضيفا أنه لا توجد نية سياسية دولية منذ البداية للوقوف إلى جانب الشعب السورى.
وناشد طريف دول مجلس التعاون الخليجى والجامعة العربية ومؤسسات الأممالمتحدة ودول العالم أجمع بضرورة إرسال قوافل مساعدات فورية للمنكوبين فى سوريا ، داعيا إلى تشكيل حملة ضغط دولية حقيقية على النظام السورى.
ومن جهته..قال المكتب الإعلامى لتجمع أحرار ثورة الكرامة إن حشودا عسكرية كبيرة توافدت إلى مدينة الزبدانى الواقعة بريف دمشق وشملت حوالى 300 دبابة وأكثر من 10 آلاف جندى ، وقد شهدت مواجهات عنيفة بين الجيشين السورى الحر والنظامى.