عقد عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مساء اليوم الثلاثاء، مؤتمرًا جماهيريًا في الفيوم، وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حدادًا، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء. وقال موسى: إن الشرطة يجب أن تعود في خدمة الشعب وحفظ الأمن، مؤكدًا أنه مع غياب الأمن لا مجال للحديث عن إنتاج مصري ولا استثمار ولا سياحة، وشدد على أن شعب مصر في الجمهورية الثانية، ليس متكاسلا، ولا يحتاج إلى معونات خارجية.
وأشار المرشح المحتمل للرئاسة، إلى أن "الشعب هو من سيحدد مستقبل مصر، ونوه إلى دور الرئيس سيكون القيادة الواعية، معتبرًا أن مشكلة مصر الرئيسية تتمثل في تقديم أهل الثقة على أهل الخبرة.
وأشار موسى إلى أن مصر تقترب من 100 مليون مواطن، بما يفرض إعادة تشكيل الخريطة السكانية، ويجب إدارة الموارد البشرية للاستفادة منها في بناء مستقبل البلاد، ونوه إلى أن الوضع الداخلي شهد تراكم أخطاء خلال العقود الأخيرة، قبل أن يتدهور بشدة خلال السنوات العشر الماضية.
وعن محافظة الفيوم، أكد موسى إلى أنه استمع لمشكلات أهالي الفيوم قبل أن يتحدث، وقال إنها تتمثل أبرزها في إهمال السياحة، هذا فضلا عن مشكلات الفلاحين، وهنا تابع قائلاً: بنك التنمية الزراعي يجب أن يعود بنكًا للتسليف، حتى لا يهرب الفلاح من مهنته التي تحتاجها مصر بشدة، مشددًا على ضرورة أن تعاد تشكيل الجمعيات الزراعية وأسلوب إدارتها وكذلك بنك التنمية.