أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس وفد فتح في لقاءات المصالحة الوطنية أن حكومة التوافق الوطني التي سيرأسها الرئيس محمود عباس "أبو مازن" بموجب إعلان الدوحة لن يشارك فيها عناصر من حركتي فتح وحماس، بل ستتكون من كفاءات وطنية مهنية مستقلة. وقال الأحمد في تصريح له اليوم السبت "إن نقطة الخلاف بين نواب حركة حماس بدأت تتلاشى، مؤكدا أن إعلان الدوحة ليس اتفاقا جديدا، موضحا أن كل ما حمله من جديد هو الاتفاق على أن يقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتشكيل الحكومة بدلا من تكليف شخص آخر".
وأضاف الأحمد أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أكد أن إعلان الدوحة سيستمر، في إشارة إلى عدم التوافق بين قيادات حماس على ما جاء في الاتفاق.
وأشاد الأحمد بالعلاقة الإيجابية بين مشعل والرئيس محمود عباس قائلا "إن الانسجام بين الرجلين أكبر مما كنت أتصور".
وكشف الأحمد عن أن مشاورات الرئيس أبو مازن لتشكيل حكومة التوافق الوطني ستبدأ بعد انتهاء أعمال لجنة المتابعة العربية بالقاهرة، التي ستعقد غدا الأحد، موضحا أن أبو مازن ومشعل سيلتقيان في القاهرة يوم 21 فبراير الجاري للبحث في شئون منظمة التحرير، موضحا أن حركة حماس لن تنضم إلى منظمة التحرير إلا بعد عضويتها في المجلس الوطني الفلسطيني.
وجدد الأحمد تأكيده أن رئاسة أبو مازن للحكومة لا تنطوى على مخالفة دستورية قائلا "أبو مازن هو رئيس السلطة التنفيذية والحكومة تابعة له، ولا يوجد شيء اسمه سلطة الحكومة وسلطة الرئيس، فهناك ثلاث سلطات، تنفيذية وقضائية وتشريعية، ورئيس السلطة هو رئيس السلطة التنفيذية".