نشر المسئول عن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على موقع التواصل التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، اليوم الخميس، في رسالة بعنوان حالة فهم 7، تساؤلاً حول دور الجامعة الأمريكية كأحد الأدوات المستخدمة من الإدارة الأمريكية وأجهزتها الأمنية في إسقاط مصر. رابطاً دور الجامعة الأمريكية بالعصيان المدني قائلاً: أن هذا السؤال يطرح نفسه بقوة خلال الأيام الأخيرة بعد انتشار الحديث عن العصيان المدني والدعوة له، وأغرب ما في الموضوع هو تنفيذ المخطط بأيدي وسواعد مصرية 100% وهم جزء من أعضاء هيئة التدريس الذين يعملون في الجامعة، والذين بدءوا في عملية حشد ممنهجة ومدروسة لمجموعة مختارة من الطلبة عددهم 40 طالب حتى يقوموا بتنفيذ هدم مصر بأيدي أبناء مصر".
مشيراً إلى، أن الوسائل التي ستستخدم لهدم مصر عن طريق: "زيادة الاحتقان لدى الطلبة ضد العسكر كما يقولون، الترويج لحملة كاذبون بالجامعة الأمريكية، اختيار بعض الشخصيات العامة المعروفة مثل علاء عبد الفتاح وشقيقة خالد سعيد لإقناع الطلبة من خلال ندوة بالجامعة والذين يقومون بدورهم بالتوعية والدعوة والحشد للعصيان المدني، عمل سلاسل بشرية عند أبواب الجامعة يحملون لافتات كبيرة مكتوب عليها العصيان المدني، البحث عن الطرق والوسائل لإقناع وشحن الطلبة بالجامعة، عمل جروب على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) لاستخدامه في عملية الحشد، إرسال رسائل نصية قصيرة على الجوالات العادية والبلاك بيري للتوعية بالعصيان المدني".
وأشار المسئول عن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة أن خطتهم المقترحة: "أولاً يوم 11، فبراير سيبدأ الإضراب في الجامعة، ثانياً يوم 13 فبراير استمرار الإضراب حتى الوصول لعدد 2000 طالب، ثالثاً يوم 15 فبراير دخول الأساتذة في الاعتصام ويكون مفتوح، رابعاً يوم 17 فبراير دخول العمال في الاعتصام المفتوح، خامساً يوم 21 فبراير دخول 3500 طالب من الجامعة الأمريكية في الاعتصام، سادساًَ يوم 22 فبراير يوم الطالب على كوبري عباس وكل جامعات مصر ستشارك في هذا اليوم".
ووجه المسئول في رسالة التي حملت عنوان حالة فهم رقم 7 رسالة للمقررين الإضراب قائلاً: "إن حرية الرأي والتظاهر والاعتراض مكفولة للجميع عندما تكون في إطار الصالح العام ودون ضرر ودون أهداف غير مرئية وأغراض باتت لا تخفى على أحد.
وأضاف قائلا: "تناسى كلاً من الدكتورة رباب المهدي والدكتور سامح نجيب، منظمي العصيان المدني والمسئولين عنه في الجامعة الأمريكية، أن هذه الجامعة وإن كانت إدارتها أمريكية فإنها مصرية وعلى أرض مصرية يدرس فيها شباب مصري تربى وترعرع على هذه الأرض الطاهرة ولن يقبلوا بالغدر أبداً لوطنهم مهما كانت الدوافع، وسيكونون حصن منيع ضد إلحاق الأذى بمصر".
وعاد الأدمن للسؤال الذي طرحه في بداية الرسالة قائلاً: "ويبقى السؤال الذي طرحناه في بداية الحالة، هل الجامعة الأمريكية في مصر هي إحدى أدوات الإدارة الأمريكية وأجهزتها الأمنية المختلفة للعمل داخل مصر وهل لها دور في هذا المسلسل الذي يهدف إلى إسقاط مصر واحتلالها عام 2015 كما تردد على كافة وسائل الإعلام المختلفة؟".
متسائلاً أيضاً: "لقد ارتبطت مصر بالولايات المتحدة بعلاقات قوية وإستراتيجية لمدة 30 عام أو أكثر، فماذا يحدث؟".
وشدد المسئول عن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على: "مازلنا نكرر أن العلاقات الإستراتيجية مع مصر الثورة لن تكون إلا في إطار المصالح المتبادلة وليست لطرف دون الآخر، ومصر لن تُبتز أو تُذل، فمن يريد صداقتنا طبقاً لأعرافنا وتقاليدنا فأهلاً به، ومن لا يريدها فطبقاً لأخلاقنا أيضاً أهلاً به، أما الأذرع الخفية فقد بدأت تتساقط ونحن كفيلون بها والنهاية باتت قريبة".