هاجم أدمن "الصفحة الرسمية للمجلس الأعلي للقوات المسلحة" أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتساءل حول ما إذا كانت الجامعة إحدى أدوات الإدارة الأمريكية وأجهزتها الأمنية في إسقاط مصر". أوضح أدمن الصفحة أن حرية الرأي والتظاهر والاعتراض مكفولة للجميع، عندما تكون في إطار الصالح العام ودون ضرر ودون أهداف غير مباشرة. جاء ذلك في رسالة تم نشرها على صفحته على الإنترنت جاء فيها: هل تعتبر الجامعة الأمريكية إحدى الأدوات المستخدمة من الإدارة الأمريكية وأجهزتها الأمنية في إسقاط مصر ؟ سؤال يطرح نفسه بقوة خلال الأيام الأخيرة بعد انتشار الحديث عن العصيان المدني والدعوة له، وأغرب ما في الموضوع هو تنفيذ المخطط بأيدي وسواعد مصرية (100%) وهم جزء من أعضاء هيئة التدريس الذين يعملون في الجامعة، والذين بدءوا في عملية حشد ممنهجة ومدروسة لمجموعة مختارة من الطلبة عددهم 40 طالب حتى يقوموا بتنفيذ "هدم مصر بأيدي أبناء مصر" وذلك من خلال الآتي :- 1 – زيادة الاحتقان لدى الطلبة ضد العسكر كما يقولون. 2 – الترويج لحملة كاذبون بالجامعة الأمريكية. 3 – اختيار بعض الشخصيات العامة المعروفة مثل (علاء عبد الفتاح، وشقيقة خالد سعيد ) لإقناع الطلبة من خلال ندوة بالجامعة . 4 – يقوم هؤلاء المختارون بالتوعية والدعوة والحشد للعصيان المدني. 5 – عمل سلاسل بشرية عند أبواب الجامعة، يحملون لافتات كبيرة مكتوب عليها العصيان المدني. 6 – البحث عن الطرق والوسائل لإقناع وشحن الطلبة بالجامعة. 7 – عمل جروب على موقع الفيسبوك لاستخدامه في عملية الحشد. 8 – إرسال رسائل ( S.M.S / B.B.M ) للتوعية بالعصيان المدني. أوضح الأدمن في رسالته أن الخطة المقترحة تسير على النحو التالي: 1 - يوم (11) فبراير سيبدأ الإضراب في الجامعة. 2 - يوم (13) فبراير استمرار الإضراب حتى الوصول لعدد (2000) طالب. 3 - يوم (15) فبراير دخول الأساتذة في الاعتصام ويكون مفتوح. 4 - يوم (17) فبراير دخول العمال في الاعتصام المفتوح. 5 - يوم (21) فبراير يصل عدد المعتصمين إلى (3500) طالب من الجامعة الأمريكية. 6 - يوم (22) فبراير يوم الطالب على كوبري عباس، وكل جامعات مصر ستشارك في هذا اليوم. ولهم نقول :- 1 - إن حرية الرأي والتظاهر والاعتراض مكفولة للجميع عندما تكون في إطار الصالح العام ودون ضرر ودون أهداف غير مرئية وأغراض باتت لا تخفى على أحد. 2 - تناسى كل من: الدكتورة رباب المهدي، والدكتور سامح نجيب، منظمي العصيان المدني، والمسئولين عنه في الجامعة الأمريكية، أن هذه الجامعة وإن كانت إدارتها أمريكية فإنها مصرية وعلى أرض مصرية، يدرس فيها شباب مصري تربى وترعرع على هذه الأرض الطاهرة، ولن يقبلوا بالغدر أبداً لوطنهم مهما كانت الدوافع، وسيكونون حصنا منيعا ضد إلحاق الأذى بمصر. اختتم الأدمن رسالته قائلا: يبقى السؤال الذي طرحناه في البداية: هل الجامعة الأمريكية في مصر هي إحدى أدوات الإدارة الأمريكية وأجهزتها الأمنية المختلفة للعمل داخل مصر؟ وهل لها دور في هذا المسلسل الذي يهدف إلى إسقاط مصر واحتلالها عام 2015، كما تردد على وسائل إعلام مختلفة؟ لقد ارتبطت مصر بالولايات المتحدة بعلاقات قوية وإستراتيجية لمدة 30 عاما أو أكثر .. فماذا يحدث ؟ مازلنا نكرر أن العلاقات الإستراتيجية مع مصر الثورة لن تكون إلا في إطار المصالح المتبادلة وليست لطرف دون الآخر، ومصر لن تُبتز أو تُذل، فمن يريد صداقتنا طبقاً لأعرافنا وتقاليدنا فأهلاً به، ومن لا يريدها فطبقاً لأخلاقنا أيضاً أهلاً به، أما الأذرع الخفية فقد بدأت تتساقط ونحن كفيلون بها والنهاية باتت قريبة. المصدر الاهرام