اشتكى المتظاهرون المتواجدون حاليا في ميدان التحرير من شدة تأثير القنابل المسيلة للدموع التي وصلت إليهم من شارع محمد محمود، وعدم قدرتهم على تحمل رائحة الغازات وما تسببه من حالات اختناق. بينما استمرت عمليات الكر والفر في شارع محمد محمود والشوارع المحيطة بوزارة الداخلية ووصلت 5 سيارات إسعاف إلى الشارع لإسعاف المصابين.
وعلى جانب آخر، تم إلغاء المسيرة التي كانت متجهة إلى ماسبيرو، وقد أكد الناشط السياسي "نور أيمن نور" أنه لم يحضر سوى عدد قليل جدا من الداعين إلى المسيرة، فتم إلغائها اليوم وتأجيلها لوقت آخر.