نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد الأسير الفلسطيني خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 51 يوما إلى مستشفى "بيكور حوليم" في القدس بسبب تدهور حالته الصحية بشكل خطير. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له إن الأسير عدنان نقل إلى قسم القلب في المستشفى، مؤكدا أن هناك خطرا شديدا على حياته، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سمحت لمحامي النادي بزيارة عدنان لمدة ثلاث دقائق، حيث كان مقيدا في يده وإحدى قدميه، وأبلغه أن وضعه الصحي سيئ، ويتقيأ عصارة صفراء من المعدة والمرارة.
من جانبه، أعرب قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني عن قلقه الشديد على حياة الأسير خضر عدنان، مطالبا بالتحرك والعمل لإنقاذ حياته ومنع الاستفراد به، مشيرا إلى انطلاق أوسع حملة تضامن شعبية في كافة المحافظات بمشاركة كافة المؤسسات للافراج عنه.
وعلى صعيد متصل، دعت القوى الوطنية والإسلامية والهيئة العليا لمتابعة شئون الأسرى والمحررين، ووزارة شئون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، والمؤسسات والفعاليات الوطنية والشعبية ولجان أهالي الأسرى إلى وقفة تضامنية مع الأسير خضر عدنان بعد غد /الثلاثاء/
ودعت القوى والمؤسسات والفعاليات الوطنية والشعبية، إلى التوقف عن الحركة مدة ثلاث دقائق في تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر بعد غد /الثلاثاء/ بحيث تتوقف حركة السير ويخرج الطلبة والعمال والموظفون للوقوف أمام مكاتبهم ومقار عملهم، تضامنا واحتراما وتقديرا لمعركة الأمعاء الخاوية التي يخوضوها عدنان .
وذكرت، أن إضراب الأسير عدنان، البطولي المفتوح عن الطعام يدخل يومه الحادي والخمسين على التوالي، احتجاجا على المعاملة اللاانسانية والحاطة بالكرامة التي تعرض لها أثناء التحقيق، وضد سياسة الاعتقال الإداري. ومن المقرر أن يقاطع المحامون الفلسطينيون المحاكم العسكرية احتجاجا على استمرار اعتقال خضر عدنان. ويضرب خضر عدنان القيادي بحركة الجهاد عن الطعام منذ 51 يوما احتجاجا على صدور أمر بالاعتقال الإداري بحقه وسوء المعاملة التي يلقاها داخل السجون الإسرائيلية.