قال عبدالله المغازى، عضو المجلس الاستشارى والمعين بمجلس الشعب، إن المجلس العسكرى: «سيرد خلال الأيام القليلة المقبلة على مقترح بعض أعضاء الاستشارى بشأن تقليص المرحلة الانتقالية ووضع جدول زمنى لتسليم السلطة»، مضيفا فى تصريحات ل«الشروق»، أمس: «العسكرى أقرب للاستجابة لمقترحاتنا، لأنها تقترب من طموحات رجل الشارع المصرى» مؤكدا أن «المجلس العسكرى زاهد تماما فى السلطة وغير راغب فيها». من جهته أخرى، قال النائب عمرو حمزاوى، إن اقتراحه لمشروع قانون تحديد توقيت انتخابات الرئاسة وتسليم السلطة المدنيين تم تحويله للجنة الاقتراحات والشكاوى.
إلى ذلك أكد عدد من أعضاء المجلس الاستشارى تمسكهم بالاقتراحات التى أرسلوها للمجلس العسكرى، مساء الاثنين الماضى، والمتعلقة بإعادة ترتيب إجراءات المرحلة الانتقالية وتشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور.
وقال مصدر من أعضاء المجلس إن «المجلس الاستشارى اتخذ قرارا وأرسل مقترحاته للمجلس العسكرى.. وهذا أمر لا تضارب فيه»، مضيفا: «مطلوب تبكير موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، وأن يتم ذلك فورا ونحن متمسكون بمقترحاتنا».
وتابع المصدر مفضلا عدم ذكر اسمه أنه: «يجب أن يضغط المفكرون والمثقفون والرأى العام على المجلس العسكرى حتى يوافق على الاقتراحات التى أرسلناها»، لافتا إلى أن «أعضاء الاستشارى فى انتظار موافقة المجلس العسكرى على اقتراحاتهم.. نحن فى انتظار قرار المجلس، ونجرى حاليا مجموعة من النقاشات بخصوص ملفات أخرى».
فيما قال مصدر آخر من المجلس: «نقاشاتنا كانت جيدة، بصرف النظر عما إذا كانت الاقتراحات التى وضعناها مرضية لجميع الأطراف أم لا.. وضعنا الاقتراحات التى فيها حلول معقولة لتشكيل الجمعية التأسيسية والتوقيتات الممكنة التى تتماشى مع مطالب الناس والمتطلبات القانونية لكل خطوة».
وأضاف المصدر: «لا أرى أن هناك تضاربا فى الآراء داخل الاستشارى حول هذه الاقتراحات، ولكنى أتوقع ألا ترضى الاقتراحات كل أعضاء البرلمان، ومع ذلك فالقرار فى النهاية للنواب وحدهم».