تصدر في الأسواق خلال شهر أغسطس المقبل لعبة فيديو جديدة تحمل اسم "داركيست أوف دايز" (أحلك الأيام) وتقترح على اللاعبين العودة بالزمن واستعادة بعض أسوأ مراحل التاريخ. ويقول مبتكر أرون شورمان اللعبة إنها ثلاثية الأبعاد ويصفها بأنها "مغامرة جامحة للسفر عبر الزمن" لأنها تنقل لاعبيها إلى الحرب الأهلية في الولاياتالمتحدة فضلا عن دمار خراب بومباي والحربين العالميتين. وابتكر شورمان لعبته ضمن شركة "إيت مونكي لابز" ولمصلحة شركة "فانتوم إي إف إكس" للإنتاج التي يشرف عليها. في بداية الجولة ، يجد اللاعب نفسه وسط جيوش الجنرال كاستر في خضم حرب الانفصال الشهيرة في عام 1876. وقبل أن تهزمه القبائل الهندية ، ينقذ عملاء الزمن الشخصية الافتراضية ويتم تجنيدها من أجل المساعدة على كشف واعتقال شخص يسعى إلى تغيير مجرى التاريخ. ثم ينتقل اللاعب إلى ساحات معارك مختلفة ويجد نفسه أمام بركان فيسوفو في عز ثورانه حيث ينبغي عليه التأكد من نجاة بعض الأشخاص وأن الحوادث لم تنقلب الى درجة تفضي الى تغيير المستقبل. وقال شورمان "إنها فرصة لنجعل اللاعب يختبر مراحل مجنونة بالفعل" ويضيف "أردنا لعبة على صورة الأسفار عبر الزمن كما نتخيلها". وتمت تكييف لغة اللعبة بما يتناسب مع الأماكن المختلفة التي ينتقل إليها اللاعب. وقال شورمان ان مفاجأة كبيرة تنتظر الذين يقدرون على اكتشاف الشخص الذي يقف وراء تغيير مجرى التاريخ والدافع لتصرفه.